قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القيادة السياسية تضع برامج الحماية الاجتماعية على رأس أجندة عمل الحكومة، موضحة أن هذه البرامج تعد من الأدوات الأساسية لمكافحة الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية.
برامج الحماية الاجتماعية
وأضافت مايا لـ«الوطن» أن الجهود المقدمة تؤكد أن مصر حققت تقدماً في برامج الحماية الاجتماعية، وتعمل بشكل مستمر على تحسين قدرة برامج الحماية الاجتماعية على تحقيق التغيير الاجتماعي، وأن برنامج الدعم النقدي مشروط الذي تنفذه الوزارة، « “التضامن والكرامة”، هي الأكبر والأكبر في المنطقة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن “تكافل وكرامة” تحتوي على قاعدة بيانات متكاملة لملايين المواطنين والأسر، مؤكدة أن العديد من الدول تسعى للاستفادة من تجربة الحماية الاجتماعية التي تنفذها الحكومة المصرية في بلادها.
الاستعداد لسوق العمل
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تنفذ مجموعة من التدخلات بالتعاون مع الجهات المتخصصة في التدريب المهني والتعليم الصناعي والتدريب التكنولوجي. للاستعداد لسوق العمل، من خلال برنامج فرصة الذي يقوم على المكون الأول التشغيل والتوظيف، والمكون الثاني نقل الأصول وإنشاء المشاريع من خلال وحدات إنتاجية فردية وجماعية.
التعليقات