وقال الصحافي كمال ماضي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح مسرعا، يتحرك بوتيرة سريعة، يندفع في اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار الوشيك في لبنان، مضيفا: “هذا الاندفاع ليس لتأمين بنود الاتفاق”. ليس من أجل ضمانة يمكن أن يتجاهلها، ولا حتى من أجل شكر حليفه الأميركي الذي يدعمه».
تحذيرات التركيز والإخلاء طوال الوقت
وأضاف “ماضي”، في مقدمة برنامجه “Archivo de hoy”، المذاع على قناة “القاهرة نيوز”، أن كيان الاحتلال الآن في سباق مع الزمن حتى لا يندم على أي قطرة دم لبناني لم يسفكها. . لكنه تجرد من ملابسه خشية أن يخطئ هدفاً قد يجعله يندم على عدم قصفه، وتابع: «هناك أهداف وتحذيرات إخلاء في كل مكان، ونزوح جماعي قبل الدمار والخراب في المنطقة».
سفك الدماء والفساد في الأرض.
وشدد ماضي على أن هذه سمة متأصلة في ذلك الكيان المزروع قسراً في منطقة الشرق الأوسط، وتابع: “أصبح سفك الدماء والفساد في الأرض من علاماته المميزة، وكيف لا نهلك ونخرب إذا لم يتحمل أي شيء”. كلفة إعادة بناء ما ارتكبته يداه”. ويتم التعامل مع هذا الكيان وكأنه ينتمي إلى فئة بشرية متفوقة على فئة البشر، مفضلة ومختارة في عالمنا كما تقول أساطيرها.
التعليقات