ثمن تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا، اللقاء الذي عقده اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء العديد من الشركات العالمية الكبرى العاملة في القطاع الصناعي والمشاركة في النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي السنوي. للصناعات، والذي يقام في مصر خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر، مما يعكس اهتمام مصر بتفعيل الشراكات مع الجهات الإقليمية والدولية، وتحقيق مصالح الدولة والمستثمرين.
قال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ونائب أمين لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن هناك جهود ملموسة من جانب الدولة لتحفيز القطاع الصناعي بهدف توطين الصناعة . وتشجيع استخدام التكنولوجيا في الصناعة وتطوير الصناعات التكنولوجية المتخصصة، فضلا عن تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة قدرتها التنافسية، لافتا إلى أن أبرز الجهود التي بذلتها مصر في السنوات الأخيرة لتحقيق ذلك. فهي تعمل على تطوير البنية التحتية، وخلق بيئة الأعمال، وزيادة كفاءة ومهارات العنصر البشري، فضلا عن الشراكة مع القطاع الخاص.
وأضاف ممثل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ أن الاقتصاد المصري يتمتع بالعديد من الخصائص التي تجعل السوق المصري جاذباً للاستثمار، خاصة في ظل توفر كافة المقومات التي تدعم القطاع الصناعي في ظل توافر المواد الخام. ووجود العمالة . بالإضافة إلى توافر سوق استهلاكية كبيرة، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي المتميز الذي يوفر فرصًا متنوعة للوصول إلى الأسواق الخارجية من خلال المناطق اللوجستية المختلفة والمنافذ البرية والجافة والبحرية والجوية.
وأشار إلى أن هذه العوامل مجتمعة مهدت الطريق أمام طرح عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الصناعية.
وأشار إلى أهمية الانعكاسات الإيجابية للتوسع المصري في تركيز الشراكات الإقليمية والدولية والانضمام إلى التكتلات الاقتصادية العالمية على مستقبل القطاع الصناعي المصري، وزيادة علاقات التعاون بين مصر وجميع أنحاء العالم. كما يوفر عددًا من المكاسب والفرص الاقتصادية للدولة المصرية، خاصة فيما يتعلق… بفرص جذب الاستثمارات الصناعية ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة، وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات المصرية لدخول الأسواق الأجنبية، مشيدا بالقرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين.
وفي ختام كلمته، أشاد النائب تيسير مطر بالاهتمام الرئاسي الكبير بالقطاع الصناعي وتطويره، وهو ما ينعكس في تحقيق التنمية الشاملة التي تهدف الدولة المصرية إلى تحقيقها في كافة القطاعات، خاصة القطاع الصناعي الذي يعد محوره. شريان التنمية، والتوجيهات التي وجهها الرئيس عبد الفتاح للحكومة لتحقيق نهضة صناعية تليق بحجم الدولة المصرية وحل كافة المشكلات التي واجهت القطاع خلال العقود الماضية، مؤكدا أننا بدأنا للتو. عصر النهضة الصناعية بقيادة مصرية واعية.
التعليقات