علا الشافعي: توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير الكوادر لتكون على قدر المسئولية – تحقيقات وملفات

قالت الصحفية علا الشافعي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيسة تحرير “اليوم السابع”، إنه يجب تغيير طريقة التغطية الإخبارية وغرف التحرير في الصحف والمواقع الإلكترونية، ويجب تغيير العمل ولا بد من بذل الكثير من الجهود لتوظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير كوادر صحفية وإعلامية تكون على مستوى هذه المسؤولية.

وأضاف الشافعي في حديثه لـ«الوطن»، أن السماح بحرية تداول المعلومات هو الحل الجذري لمواجهة الشائعات، ولا بد من إيجاد منظومة متكاملة لإعادة بناء الثقة بين الإعلام والجمهور، لافتاً إلى أن أن الصوت الواحد هو أحد أسباب عزوف المشاهدين عن حضور القنوات المصرية، والتنوع ضروري. العودة إلى التنوع وقبول الاختلاف في الرأي… وإلى نص الحوار:

ما هي المسؤوليات والتحديات التي تواجهك بعد انتخابك عضواً في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟

– هناك العديد من المشكلات التي تواجه الإعلام، سواء على المستوى الإنساني للصحفيين والإعلاميين، أو إعادة تدريبهم وتأهيلهم لمواكبة التكنولوجيا الحالية، أو دخول تقنيات جديدة في المجال الإعلامي، الأمر الذي من شأنه أن يغير شكل الإعلام. أخبار. غرف التغطية والتحرير في الصحف المطبوعة والمواقع الإلكترونية، ولم تعد هناك حدود. الفصل بين المحتوى المطبوع والرقمي، وسنعمل على كيفية استخدام التكنولوجيا بما يعود بالنفع على المهنة وتطوير الكوادر التي تعمل في الصحافة والإعلام. وهم على قدر المسؤولية.

كيف ترى حرب الشائعات التي تواجهها مصر؟

– هناك مرحلة من التشكيك حدثت خلال الفترة الماضية، وهنا أتحدث عن 10 سنوات من المحاولات لزعزعة الثقة والمصداقية، ولم نعد نصدق ما يتداول في إعلامنا المصري، ووضع حل جذري. لمواجهة الأزمة، لا بد من السماح بحرية تداول المعلومات في إطار لا يضر بأي مصلحة. لو كانت المعلومات واضحة منذ البداية وكان هناك رد واضح وسريع على كل شائعة، لأعادنا بناء الثقة والمصداقية. مرة أخرى.

ما المطلوب من وسائل الإعلام لاستعادة الثقة بينها وبين الجمهور؟

فكرة بناء الثقة ترتبط بالعديد من مؤسسات المجتمع، وليس الإعلام فقط. إن الإعلام هو إحدى مؤسسات الدولة العديدة، ولا ينبغي أن نثقله بأكثر من طاقته. نبدأ مع الأسرة والتعليم. والثقافة، ثم نأتي إلى وسائل الإعلام. والآن أصبحنا أقرب إلى الشك في بعضنا البعض، حيث تم دمج النظام من خلال التعليم والتوعية من الأسرة. حتى العالم يستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، لكن للأسف بعض العائلات أصبحت تعتمد عليه. لقد وصلنا إلى حالة من اللامسؤولية والتثقيف مهم جداً للتوعية.

هل الصوت الواحد في وسائل الإعلام وعدم التنوع هو أحد أسباب عزوف الجمهور عن تلقي المعلومات من القنوات المصرية؟

– طبعا الصوت هو أحد الأسباب. ويجب أن يكون هناك تنوع ووجود أصوات مختلفة تعبر عن وجهات نظر مختلفة في الشارع. وعلينا العودة إلى التعددية وقبول الاختلاف في الرأي. لا ينبغي للصحفي أن يخرج. البرامج الحوارية لإبداء رأيهم في مواضيع مختلفة، ولكن يجب إعطاء المساحة للمتخصصين والخبراء في هذا الشأن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *