استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السفير ألبارو إرانثو سفير إسبانيا بالقاهرة، حيث بحث اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
محتويات المقال
مناقشة الاستثمار والصناعة بين البلدين
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، مشيراً إلى أنه في الفترة الحالية هناك رغبة كبيرة من جانب حكومتي البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية. تجارة. الاستثمار والصناعة، في ضوء توجه الدولة المصرية لخلق مناخ استثماري ملائم للاستثمارات الأجنبية.
وشدد الخطيب على أهمية استفادة الشركات الإسبانية من الفرص والمقومات الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، مشيرًا إلى أن من أولويات الحكومة المصرية تشجيع وجذب الاستثمارات في مجالات التحول الرقمي، وموقع الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، النقل والخدمات اللوجستية والطاقة.
التغلب على المعوقات التي تواجه الشركات الاسبانية في مصر
وأكد اهتمام الوزارة بتذليل كافة المعوقات التي تواجه الشركات الإسبانية العاملة في مصر، في إطار اهتمام الحكومة بتنمية بيئة الأعمال في مصر، مبرزاً الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة الأعمال. التنمية الاقتصادية، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأضاف أن مصر لديها اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من دول العالم، بهدف تحسين التجارة وتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتسمح هذه الاتفاقيات بفتح الأسواق الدولية وخفض التعريفات الجمركية وزيادة وتنويع الصادرات المصرية. يسمح لمصر بالاندماج بشكل أعمق في الأسواق العالمية والإقليمية.
وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر أفضلية دخول للسوق الاستهلاكية في أوروبا وتشجع الاستثمارات الأوروبية في مختلف القطاعات، معربا عن تطلعه للمزيد من الشركات الإسبانية للاستثمار في السوق المصري، والاستفادة من الفرص والفرص المتاحة. المزايا التي يتمتع بها السوق المصري، بالإضافة إلى أن مصر بوابة للوصول إلى الصادرات وضخ الاستثمارات في الأسواق الخارجية.
وتعد إسبانيا الدولة الثانية المستقبلة للصادرات المصرية
وأشار إلى أن إسبانيا تعد ثاني دولة متلقية للصادرات المصرية التي تقدر قيمتها بـ 265 ألف مليون يورو، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3000 مليون يورو.
من جانبه، أشاد السفير الإسباني بالقاهرة ألبارو إيرانزو، بالجهود والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأجنبية، مشيرًا إلى أن السوق المصري يتمتع بالعديد من الفرص والمكونات الاستثمارية المختلفة.
المشروعات الكبرى في مصر
واستعرض السفير بعض المشروعات الكبيرة التي يتم تنفيذها في مصر بفضل التعاون بين الشركات الإسبانية والمصرية في مجال الطاقة المتجددة ومعالجة المياه وتحلية المياه والنقل والأسمنت والمعلومات والاتصالات والزراعة وتربية الأسماك والجلود. والأزياء وتجهيز الأغذية.
وأوضح إرانثو أن بناء علاقة اقتصادية وتجارية قوية بين مصر وإسبانيا يعد أحد الأهداف المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسبانية تواصل دعم وتشجيع الشركات الإسبانية في البحث عن الفرص في السوق المصرية، خاصة وأن ويأخذ حجم التجارة بين البلدين أيضًا مسارًا تصاعديًا. تعد إسبانيا رابع أكبر اقتصاد بين دول الاتحاد الأوروبي.
حضر اللقاء إدواردو سوريانو القنصل الاقتصادي والتجاري لإسبانيا بالقاهرة، ووزير التجارة المفوض ناصر حامد مدير شؤون الاتحاد الأوروبي بالممثلية التجارية.
التعليقات