أهالي لبنان يحتفلون بسقوط الثلج رغم الحرب.. أمل في الحياة رغم المأساة – منوعات

تساقطت الثلوج على لبنان لتبرد قلوبهم الخائفة. ولم تمنع الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضاحية الجنوبية أهالي محبي الحياة من الخروج للاحتفال باللؤلؤ الأبيض الذي غطى الثلج أغصان الأشجار. ورقة بيضاء ناصعة كأنها سحابة سقطت من السماء. ونشر العديد من الأهالي صوراً للاحتفالات، خاصة في قرية بحمدون التابعة لمنطقة عاليه في لبنان ضمن محافظة جبل لبنان. تبعد عن العاصمة بيروت 35 كلم.

الثلج يغطي لبنان وشعبه: يمنحنا الأمل

غطت الثلوج الأشجار والمنازل بغطاء أبيض، فبدت الأرض الخضراء كالسحابة الباردة التي هطلت مع موسم احتفالات نهاية العام بعيد الميلاد في بلدة بحمدون التي يغلب على سكانها المسيحيون، مع نزوح بعض المسلمين من الجنوب. ويقضي وقته هناك حتى تنتهي الحرب في الضاحية.

وقالت إيمان حيدر، من سكان منطقة جبل بحمدون التي غطتها الثلوج، في حديث لـ«الوطن»: سر احتفالات الناس بالثلوج أنها تمنحهم البهجة والسعادة والأمل في الظروف الحالية.

مشاهد ثلجية لا تصدق.

ووثّق حيدر سلسلة صور غطت فيها الثلوج كنيسة بحمدون في جبال لبنان والأشجار والمناطق القديمة في المدينة التي تضم نحو 9 آلاف وحدة سكنية ومجموعة تضم 10 إلى 12 قرية، بينها منازل معدة للإيجار. بالإضافة إلى سلسلة من الفنادق.

وفي بعض الصور التي نشرها اللبنانيون لتساقط الثلوج في مناطق مختلفة، كتبت اللبنانية دولت خليل: “ما أجملك يا لبنان يا رب أيام الفرج والفرح والله يرسل الخير يا رب. “

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، تسبب التساقط المفاجئ للثلوج في انقطاع حركة المرور على الطرق العامة الرئيسية في الشوف العلوي في لبنان، ابتداء من ارتفاع ألف متر أو أكثر، مثل المختارة – المعصر والماريبا. وقطاع القرى الواقعة بين عين زحلتا والباروك والفريديس وغيرها.

وبحسب موقع “لبنان”، تساقطت الثلوج على المناطق الجبلية، التي تغطي سلاسل الجبال الشرقية والغربية، من ارتفاع 1000 متر فوق سطح البحر، وتسببت بموجة برد وانخفاض في درجات الحرارة. وتساقطت الثلوج على ارتفاع 900 متر. متراً على جبل لبنان، وترافق ذلك أيضاً مع طقس بارد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *