نظم المجلس القومي للمرأة، فعاليات الاجتماع التنسيقي بعنوان “الملتقى السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية”، في إطار حملة الـ 16 يومًا من أنشطة القضاء على العنف ضد المرأة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والأكاديمية الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وسفارة كوريا الجنوبية. نيجيريا.
محتويات المقال
وحدات مكافحة العنف ضد المرأة
حضر اللقاء الدكتورة نسرين البغدادي عضو المجلس والاستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية للمجلس وأمل توفيق مدير عام مكتب شكاوى المرأة بالمجلس وأحمد جمعة المحامي في المجلس. إدارة شكاوى النساء في المجلس، وريتو تاريال، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجيرمين حداد، نائب ممثل الصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، بالإضافة إلى كلمة المجلس الأعلى للجامعات. منى سالم المنسق الوطني لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة، ود. منى هجرس نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ومها الهلالي من الجمعية المصرية للنهوض بالمصابين بالتوحد واضطرابات النمو المشابهة . كما حضر اللقاء نخبة من نواب رؤساء الجامعات ومديري وحدات مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعات.
تهتم الجامعة بتدريب الشباب.
افتتحت الدكتورة نسرين البغدادي اللقاء بكلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، أشادت خلالها بفكرة إنشاء وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات والكليات المصرية. مشيراً إلى أن الجامعة هي المؤسسة المسؤولة عن تدريب وتدريب الشباب من الجنسين، الذين يعتمد عليهم هذا الوطن في بناء المستقبل. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات على التعاون المثمر والبناء في إنشاء وإدارة هذه الوحدات، معرباً عن خالص شكره وتقديره لصندوق الأمم المتحدة للسكان والمسؤولين عن ذلك. الدعم المقدم لإنشاء هذه الوحدات.
وأكد عضو المجلس أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تنفذ سياسة واضحة لتمكين المرأة وحمايتها، وهي فرصة لتطوير السياسات التي تترجم هذا التوجه الرسمي إلى لوائح تنفيذية تضمن ذلك يتحرر المجتمع الجامعي من أي ممارسة تنطوي على عنف ضد المرأة، ويتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يخرج عن ذلك. وأضافت أنه وفي إطار جهود المجلس الوطني للمرأة المستمرة لدعم المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف ضدها، فقد تم إصدار الدليل الإرشادي لإنشاء وإدارة هذه الوحدات.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أنه بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها في خلق بيئة تعليمية آمنة تدعم تمكين النساء والفتيات في الحرم الجامعي، حيث بلغ عدد الوحدات 42 وحدة حتى الآن، نأمل أن نرى في العام المقبل المزيد من الجامعات تنشئ وحدات لدعمها. مكافحة العنف ضد المرأة. .
إنشاء وحدات لمكافحة العنف في الجامعات.
من جانبها استعرضت الدكتورة شيماء نعيم النتائج التي تحققت من إنشاء وحدات لمكافحة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، حيث تم تشكيل 42 وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجية. تم التوقيع على 22 بروتوكول تعاون دولي وعقد 40 ورشة عمل لتعزيز قدرات مديري وأعضاء وأعضاء وحدات مكافحة العنف ضد المرأة.
ونوه بدور وحدات مناهضة العنف في تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي. كما أكد أن المجلس يعمل في إطار تحقيق الدستور المصري لعام 2014 والذي يتضمن أكثر من 20 مادة لتمكين المرأة وحمايتها. وعرض فيديو يتضمن تجربة مصر في إنشاء الوحدات.
استعراض جهود مكافحة “العنف السيبراني”
واستعرضت الأستاذة أمل توفيق جهود مكتب شكاوي المرأة بالمجلس وعملية الإحالة الوطنية التي بدأها المجلس. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه المكتب، والتي تشمل معالجة أشكال العنف ضد المرأة، بما في ذلك “العنف السيبراني”، مما يجعل المهمة صعبة. قضايا أكثر تعقيدا. وأكد أن مصر دولة مؤسسات وقوانين، في إشارة إلى قانون مكافحة جرائم العنف. وأكدت أن التوعية بحقوق المرأة تبدأ في الجامعة، وتوعية الطالبات بالخدمات التي تقدمها الدولة، مكتب شكاوى المرأة في الدولة. المجلس وجميع كيانات نظام الإحالة الوطني.
وعرض أحمد جمعة المحامي بمكتب شكاوي المرأة التطور التشريعي للقوانين التي تحمي المرأة من العنف منذ عام 2014 وحتى اليوم وأشار إلى إنشاء الوحدة المشتركة لحماية المرأة من العنف. كما استعرضت الإطار الدستوري لمكافحة العنف ضد المرأة.
وتقدمت جيرمين حداد بالشكر والعرفان للمجلس القومي للمرأة على النزول الميداني لكشف أهم التحديات التي تواجه المرأة وتقديم المعلومات عن أنواع الشكاوى وسبل معالجتها، مؤكدة حرص صندوق الأمم المتحدة للسكان على مواصلة دعم وحداته ل مكافحة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية.
وثمنت كلمة الدكتورة منى هجرس دور المجلس الأعلى للجامعات في وضع “مكافحة العنف ضد المرأة” في قلب أولوياته لأن الجامعة لا تهتم بالتعليم فحسب، بل تحتضن قيم إنسان المجتمع. وأشادت الأستاذة ريتو تاريال بجهود طلاب وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية وتوجهت بالشكر لكل من يكرسون الوقت والجهد لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة سواء كانوا مؤسسات أو أفراد.
وعرضت سالي تشيلي جهود صندوق الأمن التابع للأمم المتحدة في تقديم الأدلة والبيانات حول العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن “العنف عبر الإنترنت” جزء من “العنف عبر التكنولوجيا”، واستعرضت الأشكال المختلفة للعنف عبر الإنترنت، مثل: الاعتداء الجنسي، التشهير والقرصنة والمضايقات والاعتداءات الإلكترونية.
وأشارت مها الهلالي إلى التحديات التي تواجهها النساء ذوات الإعاقة في الجامعات وقدمت بعض المقترحات والتوصيات لمكافحة العنف ضد النساء ذوات الإعاقة في الجامعات وأهمها تصميم أنشطة جامعية تراعي الاحتياجات الخاصة للمرأة ذوي الإعاقة. ذوي الإعاقة، وإنشاء وحدات دعم متخصصة وخطوط ساخنة للإبلاغ عن العنف وتقديم الدعم الفوري لهم، بالإضافة إلى توعية مجتمع الجامعة من خلال ورش العمل والحملات التوعوية، كما تضمن اللقاء عروضاً لإنجازات الوحدات داخل كل جامعة. .
التعليقات