قالت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب وعضو أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري، إن حملة الـ 16 يوما للقضاء على العنف ضد المرأة هي دعوة مهمة للمجتمع بأكمله للتوحد لحماية المرأة بمختلف أشكاله. ومكافحة العنف وتعزيز السلام الأسري والمجتمعي، مشددة على أن حماية المرأة تبدأ بالتوعية بأهمية حقوقها واحترامها باعتبارها ركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع.
التصدي للعنف ضد المرأة
وأوضح رزق الله في تصريح لـ”الوطن” أنه لمعالجة العنف ضد المرأة يجب تعزيز التشريعات الرادعة وتنفيذها بكل صرامة، إضافة إلى توفير مراكز دعم نفسي واجتماعي للنساء اللاتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف وبرامج توعية مجتمعية أن لديهم هدفهم. كما لا بد من تكثيف الوعي الثقافي السلبي وتعزيز ثقافة المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين.
برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشباب.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن حماية الأسرة من تداعيات العنف يتطلب خلق بيئة أسرية صحية مبنية على الحوار والتفاهم، وإجراء برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشباب لتعليمهم كيفية إدارة خلافات العنف البعيدة . إن التماسك الأسري والمجتمعي يتطلب تعاوناً مشتركاً بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية، لتكوين أجيال ترفض العنف وتحترم التنوع، وتمكين المرأة وحمايتها ليس ترفاً، بل ضرورة لضمان استقرار الأسرة وتعزيز التنمية. .
التعليقات