لا تزال مختلف فئات الشعب الفلسطيني صامدة في وجه الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة، رغم الدمار الواسع الذي يشهده القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات العسكرية، وفشل العديد من المنظمات الدولية حتى الآن في وقفها. الحرب.
تابعت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء مشاهد الحزم الفلسطيني، والتقطت صورة لسيدة فلسطينية تعلم بناتها القراءة والكتابة أمام منزلها المدمر جزئيا في غزة.
الأم تحمي أطفالها بأكوام من التراب
تغطية صحفية: سيدة فلسطينية نازحة في مدينة غزة تضع سواتر ترابية بسيطة على خيمتها لحماية عائلتها من أمطار الشتاء pic.twitter.com/69Xv6xnLxy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 25 نوفمبر 2024
أما المشهد الثاني فكان لسيدة فلسطينية نازحة في مدينة غزة وهي تضع حواجز ترابية بسيطة في خيمتها لحماية أسرتها من أمطار الشتاء، بعد أن هطلت أمطار غزيرة على فلسطين أمس في ظل موجة أمطار ضربت عدة دول عربية من بينها مصر. والأردن. والسعودية وقطر والجزائر.
فتاة فلسطينية صغيرة تحفظ القرآن الكريم
أما المشهد الثالث، فقد أكملت الشابة الفلسطينية نور سليمان أبو جودة، من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حفظ القرآن الكريم كاملاً رغم ظروف الحرب والتهجير، وكان والدها يريد أن يجعلها فتاة قلادة عليها بعض العملات المعدنية تكريماً لها، على الرغم من محدودية الإمكانيات المالية في غزة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
أما المشهد الرابع فيظهر فيه أطفال فلسطينيون وهم يسحبون حمولة تعادل عدة أضعاف وزنهم لإحضار المساعدات لأسرهم ونقل ضرورياتهم.
وتستمر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من 415 يوما، وسقط فيها أكثر من 150 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما امتدت الحرب إلى جنوب لبنان منذ 8 أكتوبر 2023، واغتالت إسرائيل الأمين. – الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الجمعة 27 تشرين الاول. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اغتيل يحيى السنوار في 17 أكتوبر/تشرين الأول.
التعليقات