يعود الزمن 100 عام إلى الوراء بمجرد المرور بشارع سعد زغلول أحد أقدم الشوارع في مدينة شبين الكوم وتحديداً أمام محل “المطبجي” الذي لم تمح التكنولوجيا خصائصه محافظاً على التراث . الآلات والصناديق. على الجانب الأيسر ترى محمصة القهوة التي تحولها من اللون الأخضر الخام إلى المحمص، جاهزة للتحضير. على الجانب الأيمن ترى صناديق القهوة القديمة بجميع الأنواع التي تبحث عنها. إذا اتخذت ثلاث خطوات، يمكنك أن ترى. تعرف على واحدة من أقدم آلات طحن القهوة في مصر.
قصة ابن المطبجي
هشام المطبجي، من محافظة المنوفية، يتحدث عن تراث عائلته: “عمر هذا المكان أكثر من مائة عام. لقد ورثتها عن جدي وجميع أفراد الأسرة يعملون في هذا المجال. البداية كانت عندما كنت في العاشرة من عمري. عجوز وأخذني والدي إلى هذه الورشة ليعلمني كيفية الطحن والطحن. وإلى أن تعلمت المهنة وبدأت أحبها، قررت أن أسير على خطى والدي وجدي، وأعلم أساسياتها لأطفالي الثلاثة. المهنة، وعاهدت نفسي ألا أستسلم.. “هذا هو المكان حتى ألفظ أنفاسي الأخيرة”.
سر شهرة القهوة يكمن في الموقع.
ويعتقد الرجل البالغ من العمر 65 عاما أن سر شهرة قهوته هو الصدق وعدم الخداع في طحن وتحميص القهوة في جميع مراحلها، بدءا من تحويل القهوة الخضراء الخام إلى تحميص خفيف أو تحميص، ثم التبريد والتدريج، ثم يتم طحن القهوة في الآلة. كما أن هناك عملية التحميص التي تسمى “المطبجي” وهي موجودة منذ عقود ويكثر الطلب عليها بين المواطنين، على عكس وجود أنواع القهوة البرازيلية والهندية والإندونيسية والكولومبية والحبشية وغيرها. .
مطاحن القهوة القديمة
يمتلك “هشام” واحدة من أقدم آلات طحن القهوة في مصر، عمرها 70 عاماً: “في البداية كانت يدوية، لكن بعد تطويرها أصبحت تعمل بالكهرباء، وهذا أحد أسباب توافد العملاء بأعداد كبيرة للشراء”. القهوة نظرا لكفاءتها العالية يوجد أيضا ماكينة تحميص القهوة من الأخضر الخام إلى المحمص وعمرها أكثر من 40 سنة، بالإضافة إلى وجود الصناديق القديمة التي تحتوي على جميع أنواع القهوة، كل هذه الأشياء التي لم أفعلها لا تفكر.” بيعها أو استبدالها بغيرها لأنها ذات قيمة وروح المكان.
التعليقات