كشفت وسائل إعلام عبرية أن الأسبوع الماضي حمل الكثير من الأخبار السيئة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بدءاً بإعلان الجيش تقديم 600 قبر جديد للجنود الذين قتلوا في غزة ولبنان، بالإضافة إلى إصدار محكمة الجنايات مذكرة اعتقال بحق الشهيد. رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يوآف غالانت. إذن ماذا حدث الأسبوع الماضي؟
محتويات المقال
600 مقبرة جديدة لجنود الاحتلال
وكشف تقرير لـ”عبري لايف” أن المراسلين العسكريين تفاعلوا بآراء متباينة مع إعلان دائرة التأهيل في وزارة جيش الاحتلال عن مقتل 793 جنديا وضابطا وإصابة 5346 آخرين منذ بداية الحرب.
وقال يوسي يهوشوع إن هذه التصريحات تحمل رسالة لنتنياهو، فيما نقل المراسل العسكري يوآف زيتون عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الصدمة واسعة النطاق ستظهر بعد انتهاء الحرب.
وفي السياق ذاته، كشفت لينوي ألنير أن جيش الاحتلال قرر إضافة 600 مدفن جديد إلى المقبرة العسكرية في جبل هرتزل ونقل مساحة 7.7 دونم (الدونم الواحد يعادل 1000 متر) مخصصة للمدنيين لاستخدامها في الدفن للجنود القتلى. .
عملية عسكرية في جباليا
وذكر قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال يارون فينكلمان، أن الجنود يتعرضون لصعوبات كبيرة خلال العملية العسكرية في جباليا، مضيفًا أن هناك متفجرات في كل مكان في الجدران والمنازل والأبواب والخزائن والمدرجات. بحيل مختلفة ويتم تفعيلها عن بعد. لقد دفعنا ثمنا باهظا في شمال غزة.
صفقة من وراء الكواليس تثير غضبًا عالميًا
كشف المراسل العسكري يوآف زيتون، عن التوصل إلى صفقة خلف الكواليس، تتضمن الحفاظ على الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو، مقابل تسوية في غزة، ما أثار غضبا عالميا بشأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأظهرت التصريحات المتناقضة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش أنه بينما قال لموقع إسرائيل اليوم إن المستوطنات في غزة أمر واقع، أشار لموقع بوشين العبري إلى أنه يجب احتلال شمال غزة كورقة ضغط.
وعلق المراسل العسكري ألون بن دافيد على تعامل سموتريتش مع الحكومة العسكرية في غزة، قائلا: “بما أنه لم يخدم في الجيش، لا يستطيع أن يتخيل موقف ضابط يبلغ الأم أن ابنها استشهد في لوب”.
أزمة في صفوف جيش الاحتلال
كشف المراسل العسكري دورون كادوش، عن أزمة أفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب خسائر الحرب، إذ وصلت نسبة التدريب القتالي هذا العام إلى 83% وستنخفض العام المقبل إلى 81%. ولذلك فإن الاحتياطي سيخدم لمدة تتراوح بين 70 إلى 70.72 يوما في المتوسط، بحيث يتم تجنيد كل كتيبة لدورة احتياطية مستمرة وليس بجولات.
وفي السياق نفسه، قال يوآف زيتون إن جيش الاحتلال شدد شروط الحصول على إعفاء الصحة العقلية “كما اعتاد جنود الاحتياط الحصول عليه هربا من الخدمة العسكرية”، بحيث لا يقبل إلا فحص ضابط الصحة العقلية في الحالة الوحيدة. الجيش. وأشار أيضًا إلى أن تمديد الخدمة لمدة 3 سنوات لن يغطي النقص في القوى العاملة حتى لو تم تجنيد 4800 حريدي في العام.
الاعتداء على مستشار قضائي
أطلقت قضية الاعتداء والتحريض ضد المستشار القضائي للحكومة موجة من المواقف المتضاربة في إسرائيل، حيث هدد قادة الائتلاف بأن إعلان عدم أهلية نتنياهو سيعتبر انقلابا.
وكشفت صحيفة “إعادة تشغيل إسرائيل” العبرية عن وثيقة وقعها 169 مسؤولا سابقا في الجيش والأمن والشرطة يطالبون فيها بالدفاع عن المستشار القضائي. لكن جوهر القضية هو أن المستشارة القضائية، بعد أن حققت في تسريبات من الوطني المتطرف. وضع وزير الأمن إيتمار بن جفير نتنياهو في موقف دستوري صعب. ويجب عزله بموجب القانون الإسرائيلي، وهو ما يضعه في موقف لا يحسد عليه، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وأعداد الفارين من إسرائيل هائلة
وشكك المؤرخ إيلان بابي في تصريحات مكتب الإحصاء المركزي، مشيرًا إلى أن عدد المهاجرين من البلاد ربما يصل إلى 700 ألف إسرائيلي، وليس 250 ألفًا كما يُزعم، حسبما ذكرت صحيفة معاريف العبرية.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، في سياق التحقيقات المتعلقة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أسفرت عن مقتل الآلاف. من المدنيين.
ولاقى القرار اهتماما دوليا كبيرا، خاصة عندما أعلنت بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا وهولندا، استعدادها لتنفيذ المذكرات إذا دخل نتنياهو أو غالانت إلى أراضيها، ووصفت وسائل الإعلام العبرية القرار بأنه منحاز وغير قانوني. .
المستوطنون يضعون إسرائيل في مأزق
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين اليهود المتهمين بالإرهاب في الضفة الغربية.
وأفاد موقع “أكسيوس” أن هذا القرار سيزيد التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تدعو إلى تطبيق العدالة بالتساوي على الفلسطينيين واليهود.
واعتبرت بعض الأطراف الدولية أن هذا القرار يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع الفلسطينيين والإسرائيليين.
التعليقات