وبمهارة وإتقان أخرج “أشرف” من يديه التحف والتحف والمجسمات الخشبية، بعد أن عرف كيف يشكل الخشب ويجعله سهلاً وناعماً بين يديه، ليستخرج منه الذهب الثمين الذي يتميز به. الهدايا ومختلفة عن التقليدية.
لقد خرج عن المألوف وأبدع روائع من الخشب.
تمرد أشرف العسال، ابن الدقهلية، على العادة عندما قرر صنع روائع فنية وتحف بقطع خشبية بسيطة. وتميز بجودة صناعته العالية، وبدأ في تشكيل عدة آثار تاريخية من الخشب، منها الصغيرة. أرقام.
التفاصيل هي جوهر القصة.
بدأت القصة مع “أشرف” من خلال اهتمامه بكافة تفاصيل وأشكال الخشب: “بدأت منذ حوالي 15 عاماً في هذه المهنة، وبدأت العمل في صناعة التحف والتحف الخشبية، وتركت بصمتي في المجال وأتقنته، حتى أتقنته بدرجة عالية وأستطيع التعامل بسهولة مع الشكل المطلوب.
القطعة تحتاج إلى وقت حسب تفاصيلها. يقول أشرف: «كل قطعة تتميز حسب تفاصيلها. هناك قطع تتطلب من يوم إلى ثلاثة أيام وأخرى تستغرق من ساعة إلى ساعتين.
أشرف العسال يشارك بشكل مستمر في معارض “عياد مصر” من النسخة الأولى إلى النسخة التاسعة، وشارك في عدد كبير من المعارض خارج الدقهلية: “من خلال المشاركة تعرفت على أذواق العملاء المختلفة والتي” قدمت لي مع وسيلة للتواصل معهم بشكل مباشر وعلى نطاق أوسع”.
يجمع “أشرف” في عمله بين الأشكال المعاصرة للخشب والتراث: “التراث أساسنا وتاريخ عظيم، واستخدامنا للخشب يشجع المنتج المحلي، ونصدره خارج مصر وفي نفس الوقت نحاول الاستمرار في ذلك”. على إيقاع أذواق وألوان خشبية جديدة وعصرية”، ولم ينسى الإشارة إلى أن الهواية في روح ابنه الذي تعلم حرفة والده: “ابني عمر يساعدني خاصة في التلوين قطع خشبية. «لقد ورث التجارة وعرف كل شيء رغم كبر سنه». “الصغير.”
التعليقات