غطت وسائل الإعلام العالمية في الأيام الأخيرة تفاصيل إطلاق موسكو صاروخ أوريشنيك الروسي على كييف، وهو ما ينبئ بعواقب وخيمة، خاصة أنه قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية في أقل من 20 دقيقة. ومع ذلك، فإن أكبر المخاوف كانت ذلك. قد تكون بداية لحرب نووية جديدة قد… سيشهدها العالم خلال الفترة المقبلة. فماذا سيحدث؟
صاروخ أوريشنيك الروسي قادر على حمل رؤوس حربية نووية
وبحسب قناة سكاي نيوز البريطانية، فإن إعلان موسكو عن استخدام صاروخ أوريشنيك الروسي، يأتي في إطار التحديث الروسي لعقيدتها النووية، ورغم أنه يدخل ضمن الأسلحة العادية، إلا أنه من الممكن إضافة رؤوس نووية، مما يدل على خطورته.
وكان الكرملين قد أشار إلى أن الوضع المتوتر الحالي بين كييف وموسكو يؤججه الدعم الغربي لأوكرانيا، وحذر من عواقب استمرار التصعيد العسكري.
وقال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن صاروخ أوريشنيك الروسي قادر على إلحاق أضرار جسيمة بالعواصم الغربية في غضون دقائق إذا كان مزودا برؤوس حربية نووية، ودعا أوروبا إلى التوقف عن دعم أوكرانيا عسكريا.
وأكد ميدفيديف عبر منشور على تلغرام، أنه لا يمكن اعتراض الصاروخ بالتكنولوجيا الحالية، وأن الحل الوحيد هو التحذير الروسي قبل أي هجوم.
قادرة على الوصول إلى العواصم الأوروبية في دقائق
وبحسب قناة سكاي نيوز البريطانية، فإن صاروخ أوريشنيك الروسي قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية في أقل من 20 دقيقة، وتشير التقديرات إلى أنه على النحو التالي:
برلين (2317 كم): 11-12 دقيقة.
روما (2688 كم): 13-14 دقيقة.
باريس (3,138 كم): 15-16 دقيقة.
بروكسل (2545 كم): 14-15 دقيقة.
لندن (3,170 كم): 16-17 دقيقة.
ماذا نعرف عن صاروخ أوريشنيك الروسي؟
ويصنف صاروخ أوريشنيك الروسي على أنه سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، مما يجعله سريعا للغاية ويصعب اعتراضه.
وبحسب ميدفيديف فإن تأثيرها المدمر كبير والملاجئ النووية لا توفر حماية فعالة ضد هجومها.
وسرعته أسرع بعشر مرات من سرعة الصوت، أي حوالي 12 ألف كيلومتر في الساعة.
ويصل مداه إلى 5000 كيلومتر، مما يسمح له باستهداف أوروبا بأكملها.
إمكانية حمل رؤوس نووية، بحسب التحليل العسكري الروسي.
التعليقات