العنب الأحمر من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، والتي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، ومع انتشارها في الوقت الحالي وحتى أواخر الخريف، سنتطرق إلى أهم ما يميز هذا النوع من الفاكهة . حيث أنه يحتوي على مركبات طبيعية مثل ريسفيراترول، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في قشر العنب والذي يعتقد أنه يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في العنب الأحمر يمكن أن تحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتحفز تطور السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر ريسفيراترول خصائص مضادة للالتهابات والقدرة على تنظيم التعبير الجيني في الخلايا السرطانية، مما يساهم في الحد من تطور السرطان. مرض.
قد يكون المركب الكيميائي الموجود في العنب الأحمر علاجًا لمرض خطير
وفقا لموقع المعاهد الوطنية للصحة، فإن ريسفيراترول هو مركب ستيلبينويد موجود في العنب الأحمر وله نشاط قوي مضاد للأكسدة.
وقد ثبت أن ريسفيراترول له نشاط مضاد للسرطان. مما يجعله دواءً واعداً للعلاج والوقاية من العديد من أنواع السرطان. أظهرت العديد من الدراسات المختبرية والحيوية قدرات ريسفيراترول المضادة للسرطان. مما يدل على قدرته على منع كافة خطوات التسرطن.
علاوة على ذلك، وجد أن للريسفيراترول تأثيرات دوائية مساعدة، مثل النشاط المضاد للالتهابات، والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والوقاية العصبية. على الرغم من خصائصه الدوائية، إلا أن هناك العديد من العوائق، مثل ضعف قابلية الذوبان والتوافر الحيوي للريسفيراترول، فضلاً عن آثاره الضارة. لا تزال لا توجد عقبات كبيرة أمام تطوير الأدوية.
العنب غني بالمركبات المضادة للأكسدة.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية الإكلينيكية ورئيس قسم المناعة بمستشفى جامعة القاهرة، لـ«الوطن» إن العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات المختلفة، وفي الوقت نفسه يحتوي على نسبة عالية. من السكريات الطبيعية، وخاصة الجلوكوز، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا يجب الحذر بالنسبة لمرضى السكر.
التعليقات