وشهدت ساعات المساء المتأخرة سلسلة من الأحداث الساخنة، بما في ذلك الهجوم على السفارة الإسرائيلية في الأردن وسط مخاوف عالمية من وقوع كارثة نووية محتملة، في حين أطلق صاروخ جديد لحزب الله العنان للرعب داخل دولة الاحتلال.
الهجوم الأردني
شهد محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمان، تواجدا كثيفا للأجهزة الأمنية والشرطة الأردنية، إثر تبادل إطلاق النار بين مسلح وإحدى الدوريات الأمنية في الرابية. المنطقة، وأسفرت المواجهة عن مقتل المسلح، بحسب «أخبار القاهرة».
من جهته، أعلن الأمن العام الأردني أنه شهد، في وقت مبكر من اليوم الأحد، حادث إطلاق نار استهدف إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية بالعاصمة عمان.
صاروخ حزب الله
وثارت مخاوف كثيرة داخل إسرائيل بشأن صاروخ “ألماس” المضاد للدبابات، المملوك لجماعة حزب الله، والذي طورته إيران عن طريق الهندسة العكسية لصاروخ إسرائيلي متطور مضاد للطائرات، حسبما أوردت “أخبار القاهرة”. “.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أمس السبت، تقريراً أشارت فيه إلى أن حزب الله بدأ إنتاج الصاروخ المضاد للدبابات – المطور على أساس صاروخ “سبايك” الذي تصنعه شركة رافال الإسرائيلية – بشكل مستقل في لبنان، في إطار تخفيض اعتماد سلسلة التوريد على إيران.
كارثة نووية محتملة
من ناحية أخرى، تشير مذكرة إعلامية أعدتها منظمة السلام الأخضر ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية يوم الأحد الماضي زادت من خطر حدوث فشل كارثي، مما يهدد بوقف تشغيل الشبكة. المفاعلات النووية في البلاد. واستهدفت هذه الهجمات محطات فرعية للطاقة حيوية مرتبطة مباشرة بتشغيل محطات الطاقة النووية الثلاث المتبقية في أوكرانيا، وهي محطتي ريفني وخميلنيتسكي للطاقة في الغرب، ومحطة الطاقة في جنوب أوكرانيا.
وذكر الخبير النووي في منظمة السلام الأخضر شون بورني، بحسب صحيفة كييف بوست الأوكرانية، أن هذه الهجمات تشكل استخداما متعمدا للتهديد النووي كسلاح في الصراع، محذرا من أن روسيا تخاطر بالتعرض لكارثة نووية أكثر خطورة من هيروشيما وتشرنوبيل. .
تسريبات في مكتب نتنياهو
في المقابل، خرج نتنياهو أمس السبت قائلا إن التسريبات الأخيرة التي يتهم بها جاءت من داخل مجلس الأمن المصغر وتعتبر تهديدا كبيرا لأمن إسرائيل، مشيرا إلى أنها أضرت بسمعة البلاد. عالميًا، وزودت أعداء إسرائيل بمعلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
ودافع نتنياهو عن مستشاره إيلي فيلدشتاين المتهم بالتسريبات، واصفا إياه بالشخص الوطني الوفي الذي لا يستطيع خيانة أمن الدولة، مضيفا أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر وفريق التفاوض.
التعليقات