دعاء يملأ القلب بالرضا.. ردده كلما هاجمتك مشاعر التذمر والغيرة – أخبار مصر

أحياناً، ومع كثرة ضغوط الحياة، قد يهمل الإنسان عدداً من النعم التي أنعم الله عليه بها، كالصحة والحماية والنجاح والرزق في المال والأولاد، فيقع في فخ الغيرة والمقارنة. وبذلك يقع في دائرة الشكوى المظلمة التي تحرمه من أي شعور بالرضا أو الامتنان، ولأن المسلم يعتمد على تكرار الأدعية الدينية لتحقيق رغبات قلبه ورغباته. وفي السطور التالية نوضح دعاء يحمي من الشكوى ويملأ القلب سرورا.

فضل الدعاء في حياة المسلم

استخدام الأدعية الدينية يزيد من مشاعر الفرح والامتنان في القلب، والشعور بنعم الله الكثيرة. لأن الدعاء يمثل أهمية كبيرة في حياة المسلم؛ وهي من أهم العبادات التي ينبغي عليك الاهتمام بها طوال يومك، وفي ساعات القيام والجلوس، كما ذكرت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، والتي أشارت إلى بعض الصفات المستحبة لها وينبغي للداعي عند مخاطبة ربه بالدعاء الذي هو الصبر والتوكل والإيمان الكامل برحمة الله واستجابته.

الدعاء هو التعبير اللفظي عن الرغبات الموجودة في القلب.

أما عن توضيح الدعاء الذي يمكن للمسلم أن يردده ليملأ قلبه فرحا، فقد أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أنه لا هناك نداء محدد. صيغة الدعاء، علماً أن الدعاء بمفهومه البسيط هو تعبير لفظي عن الأشواق والأشواق التي تسكن القلب دون محاولة تجميل الكلمات أو تجميلها.

نداء يملأ القلب فرحاً.

ورغم عدم وجود صيغة محددة للدعاء لتحقيق الرضا في القلب، إلا أن المسلم يستطيع أن يردد بعض الأدعية الدينية بنية أن يخلصه الله من مشاعر الغيرة والشكوى، ويفتح إدراكه للنعم الكثيرة التي أنعم بها عليه. ممنوح. ، مشتمل:

– «رضي الله عني وأرضاني، وافتح بصيرتي لكثرة نعمك يا رب العالمين».

– “اللهم أنا عبدك وابن أمتك وابن أمتك. بلدي بومبادور في يدك. أنا مستمر في حكمك، أنا عادل في حكمك. ذلك لك الذي سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو حفظته في علم الغيب لديك لتجعل القرآن مصدر قلبي النور. من صدري يذهب حزني ويفرج همي.”

– “اللهم يا كاشف البلاء، يا كاشف البلايا، يا غافر الزلات، يا كاشف العثرات، قلل عثراتنا، وارحم زلاتنا، واكشف سيئاتنا، وكفر عنا سيئاتنا، يا هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويغفر ذنوبهم.”

– “اللهم لا تجعل لنا هماً لا تفرجه، ولا غماً لا تفرجه، ولا حزناً لا تفرجه، ولا هماً لا تفرجه، ولا أمراً عسيراً لا تفرجه، يخفّف. وحقق لنا كل ما نتمنى.”

– “”اللهم لا تكلنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، وأنقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة، وأنر قلوبنا وقبورنا، واحفظنا من كل سوء واجمع شملنا”” . لنا كل خير، يا أكرم السائلين، وأكرم المعطيين، يا رب العالمين».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *