قطع أحمد شمس الدين مسافة أكثر من 70 كيلومترا حاملا بين يديه بذور الكتان التي كان ينوي نقلها من محافظته “الغربية” المشهورة بزراعتها، إلى محافظة الدقهلية، ليرى الثمار. لخبرته الجديدة مع الزراعة التي يصفها بـ”الإستراتيجية” لأنها دخلت بكميات كبيرة في صناعات مهمة، من بينها قطع غيار السيارات والنقود الورقية.
رحلة مقنعة نحو زراعة جديدة في أراضي الدقهلية
بدأ شمس الدين بالتجول في حقول الدقهلية لإقناع أهله بتأجير بعض أراضيهم لزراعة الكتان، وهو محصول جديد للمحافظة: «تمكنت من الحصول على ما يقرب من 120 فدانًا داخل مركز السنبلاوين بالقرية. “من ميت غاريتا، وبدأت زراعته منذ أشهر، وبدأت الأرض تظهر علامات الإنتاج استجابة للمحصول الجديد.”
زراعة الكتان في المحافظات..إنتاج غزير
ويقول “شمس الدين” إنه كان يتنقل بين المحافظات المختلفة من أجل زيادة مساحة الأراضي المزروعة بالكتان، الذي يعتبر محصولًا استراتيجيًا مهمًا في محافظة الغربية، حيث يستخدم في صناعة أفضل أنواع الكتان. الخيوط والأقمشة، مشيراً إلى أن العصا المستخدمة في زراعة الكتان تكون متكتلة، لذا مع كل هذه الخصائص والصناعات كان لا بد منها. زيادة الغلة والبحث عن أكبر قدر ممكن من الأراضي التي تستجيب للزراعة. الكتان.
وساهم نجيب المحمدي، رئيس اتحاد فلاحي الدقهلية، بمساحات كبيرة من أرضه. ولدعم نجاح الفكرة الجديدة في أراضي الدقهلية، لإنتاج أكبر قدر ممكن من المحصول، تقول إن الكتان من المحاصيل المهمة التي تستخدم في صناعة الأوراق والعملات المعدنية، لذا فهو تحدي كبير بالنسبة لهم. زراعتها في أرض أخرى خارج الغربية: “البشرى أعطت نتائج جيدة”. “حتى الآن، هم مذهلون.”
يستعد شمس الدين لحصاد الكتان بالدقهلية خلال الفترة من مارس المقبل وحتى منتصف إبريل المقبل.
التعليقات