ارتفعت أسعار الذهب العالمية الأسبوع الماضي لتسجل أفضل أداء أسبوعي في 20 شهرا، وسط زيادة الطلب على الملاذات الآمنة في الأسواق المالية بسبب التصعيد المستمر بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من قوة الدولار، وفقا لتقرير مؤسسة جولد مليار.
وأشار التقرير إلى أن سعر أوقية الذهب العالمي ارتفع بنسبة 6% الأسبوع الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولارا للأوقية. افتتح التداول لهذا الأسبوع عند 2,567 دولارًا للأوقية.
وهذا هو أول ارتفاع أسبوعي في أسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الانخفاض الذي شهد وصول السعر إلى أدنى مستوى خلال شهرين عند 2,536 دولارًا للأونصة. إلا أن الذهب تمكن خلال أسبوع واحد من تعويض أكثر من نصف سعره. الخسائر السابقة.
تمكن الذهب من تسجيل خمس جلسات متتالية من الارتفاع، متجاوزًا مرة أخرى مستوى 2700 دولار للأونصة، وأنهى الأسبوع على ارتفاع عند 2716 دولارًا للأونصة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 1.8% يوم الجمعة.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب.
وكان السبب الرئيسي وراء الارتفاع الكبير للذهب خلال الأسبوع الماضي، هو عودة الطلب بشكل أكبر على الأصول الآمنة في الأسواق المالية في ظل التصعيد المستمر في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدان في استخدام الصواريخ بعيدة المدى وروسيا. وتعديل عقيدتها النووية.
أسباب زيادة الطلب على الذهب.
ارتفع الطلب على الذهب خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لتخزين استثماراتهم قبيل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب تشمل أداء الذهب للمواد الخام وغيرها. الاستثمارات.
من ناحية أخرى، يضيف التقرير أنه من الجدير بالذكر أن ارتفاع سعر الذهب حدث على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي واصل ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي مقابل العملات الرئيسية. وسجل أمس أعلى مستوى في عامين أمام سلة من ست عملات رئيسية، بسبب الطلب القوي على الدولار كملاذ آمن، بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات بشأن التغيرات في السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
تابع: تواصل عوائد السندات الحكومية الأمريكية التداول قرب أعلى مستوياتها في 6 أشهر، وهو ما كان من المفترض أن يكون سلبيا لأسعار الذهب، لكن في المقابل، تمكن الذهب من تجاهل هذه العوامل السلبية ومواصلة الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من الطلب القوي على الذهب.
لا تزال الأسواق غير متأكدة من القوانين والتشريعات التي قد تنتجها رئاسة دونالد ترامب والتي من شأنها أن تؤثر على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، مع بعض الشكوك حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
التعليقات