أسرار «شجرة الشبح».. الأخطر في العالم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها – منوعات

شجرة غريبة تنضح بالغموض والرعب، تعرف في باكستان باسم “الشبح”، وهي ليست شجرة عادية، بل لوحة مذهلة من حرير العنكبوت المنسوج، أبهرت العالم، بعد أن ظهرت مع الفيضانات الهائلة التي ضربت البلاد . الدولة في عام 2010، ما هو تاريخها إذن؟

شجرة الأشباح في باكستان

تقع شجرة الأشباح في باكستان، ويعود سبب توجه ملايين العناكب إليها ونسج الحرير في أوراقها إلى الفيضانات التي حدثت عام 2010، وأدت إلى ظهور عدد كبير من الحشرات، وخاصة العناكب، التي لم يجدوا شيئا. المأوى باستثناء الأشجار، بحسب “تايمز أوف إنديا”.

وبعد انحسار مياه الفيضان، رحلت العناكب، تاركة شبكة كثيفة من الحرير على أوراق الأشجار، مما أعطاها مظهرا غريبا، كما لو كانت مغطاة بطبقة هلامية من الأشباح.

ولا يجرؤ أحد على الاقتراب من الشجرة، فهي الأخطر في العالم، وذلك لعدة أسباب، من بينها يبرز أنها تؤوي حشرات قاتلة استقرت هناك منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى مظهرها المرعب الذي يجعل يبدو وكأنه “بيت الأشباح”.

ظاهرة فريدة لم تحدث من قبل

ورغم خطورتها، لعبت هذه الشجرة دورا غير متوقع في منع وقوع كارثة صحية في باكستان. وساعد في تقليل أعداد البعوض التي تكاثرت نتيجة الفيضانات، حيث تساقطت أعداد كبيرة من البعوض على شبكات العنكبوت المنسوجة على الأشجار، مما أدى إلى الحد من انتشار الملاريا التي يسببها البعوض في مثل هذه الكوارث.