اكتشاف جديد للعلماء عزز نظرية ألبرت أينشتاين وذلك بعد اكتشاف الغاز غربية حول النجوم القزمة البيضاء وأظهرت دراسة جديدة لعلماء الفلك ووضعهم نظريات حول علاقة كتلة النجم بالقزم الأبيض ونصف قطره ولكن لم يصلوا حتى الآن إلي ملاحظة العلاقة
لأن النجوم البيضاء القزمة عندما تكتسب كتلة يقل حجمها وهذا خلاف الأجرام السماوية المعروفة وذكر موقع space الأميركي أن الباحثين استخدموا طريقة حديثة تضم عدد من آلاف الأقزام البيضاء هدفها مراقبة الظاهرة الغريبة
وعرض الكثير من الأدلة لنظرية النسبية العامة عندما ينفذ الوقود من النجم يتخلص من الطبقات الخارجية له ويتجرد إلي نواة ليكون بحجم الأرض وهذا اللب عرف باسم النجم القزم الأبيض ويعتقد الباحثون أن ذلك هو الحالة التطويرية النهائية لجسم نجم
والبقايا النجمية تحمل لغز وهي عند زيادة كتلة القزم يقل حجمه وسوف ينتهي الأمر بالأقزام البيضاء بحجم كتلة الشمس ولكنها موجودة في جسم يشبه حجم الأرض
الاكتشاف الجديد عن النجوم
اتضح أن الأقزام البيضاء حجمها صغير جداً و مضغوطة بشكل يجعلها تنهار في نهاية الأمر وتتحول إلى نجوم نيوترونية وهي عبارة عن بقايا من نجم عالي الكثافة
لا يتجاوز نصف قطره ثمانية عشر ميلا ما يعادل ثلاثين كيلومتر تم وضع نظرية توضح العلاقة بين الشعاع الفردي والكتلة الموجودين داخل النجوم القزمية
حديث الأستاذة نادية زاكا مسكا
قالت الأستاذة نادية زاكا مسكا وهي من ضمن المشاركين في قسم الفيزياء والفلك والتي أشرفت على تلك الدراسة الحديثة بأن العلاقة بين الكتلة ونصف القطر عبارة عن مزيج رائع من الجاذبية وميكانيكا الكم ولكن بسبب غرابتها تبدو لنا غير منطقية
ومن ناحية أخري في هذه الدراسة قام فريق من جامعة جون هوبكنز بتطوير طريقة لمراقبة العلاقة بين نصف القطر والكتلة في الأقزام البيضاء
التعليقات