سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني، بعد وفاة الفنان عادل الفار، الذي وافته المنية مؤخرًا، بعد تدهور حالته، حيث كان يعاني مؤخرًا من اعتلال دماغي كبدي، ولكن قبل وفاته بحوالي 7 أشهر. وتحدث عن أسباب أزماته الصحية المتتالية، وحزن على وفاة نجله في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة في برنامج “كلم الله.. مع أحمد الخطيب” على إذاعة 9090.
عادل الفار عن سبب مرضه
وقال الفنان عادل الفار لبرنامج “اتكلم مع الله”: “أموت 100 مرة في اليوم بسبب ابني الذي مات في حادث مروع، ولن أستطيع أن أحكي تفاصيله. ومنذ ذلك الحين وأنا أنتظر اليوم الذي سأقابل فيه الله لأتمكن من إخباره بما حدث لابني “لم أكن أبًا مثاليًا”.
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: “مات وأنا غاضب منه مما سبب له الألم وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما أفتح موبايلي وأرى الرسائل بيني وبينه، فأنهار من الداخل”.
تفاصيل أيامه الأخيرة وذكرياته مع ابنه
تدهورت الحالة الصحية لعادل الفار في أيامه الأخيرة وتم نقله إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل وفاته قائلا: “هناك رسائل كثيرة لا أستطيع أن أنساها من ابني في من يتحدث” لي ويخبرني بأشياء في حياته، ويعتذر ويعتذر عن الأشياء التي أخطأ فيها، وعن إهماله واحتياجاته الإنسانية التي ليست كذلك… ربما أستطيع أن أنساه لحظة وفاة ابني. ما زال يهزني، ويهزمني من الداخل حتى اليوم.. تفاصيل اليوم “هذا صعب وكل مرة أفكر فيه، يؤلمني”.
وروى عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته بوفاة نجله: “تفاجأت عندما اتصلت بي زوجتي وأخبرتني أن شادي متعب للغاية وأنها ستأخذه إلى المستشفى”. مستشفى. كان يبلغ من العمر 35 عامًا في ريعان شبابه. ركضت خلفهم إلى المستشفى وبينما كنت في الطريق لم أفعل شيئًا سوى التحدث إلى الله وطلب منه أن يشفيه ويأخذ بيده. . بمجرد وصولي إلى المستشفى، رآني ونظر إليّ بنظرة عتاب. لأننا كنا غاضبين من بعضنا البعض، وبعد يومين بالضبط، فوجئت بمكالمة هاتفية تخبرني بوفاة شادي. تحيا لك. ومن تأثير الخبر ضربت رأسي بالحائط وبكيت و. نظرت إلى السماء وبقيت أقول لربنا: “أنا عارف إني قصرت في حقك وفي حق ابني.. سامحني وسامحه”.
التعليقات