قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن الرقب، إن قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه المخلوع يوآف جالانت يحمل دلالات تاريخية عميقة لعدة أسباب أولها أن وواجه المدعي العام في المحكمة تحديات خطيرة، إذ أشار قبل ثلاث سنوات إلى أنه تعرض منذ أشهر لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كانت هناك إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج “ملف اليوم” على قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يستمر تسع سنوات، والمدعي العام الحالي لم يشغل منصبه إلا منذ فترة. عام ويستمر: إن هذا القرار يعكس انتصاراً أساسياً للحقوق الفلسطينية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه لا يمكن اعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على النظام الأساسي للمحكمة، إلا أن إصدار هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته بشكل كبير.
وتابع: “السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتباهى قبل أيام بتمثيل الحضارة الغربية ضد الهمجية الشرقية، يجد نفسه الآن في وضع يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية. واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا”.
التعليقات