يعقد الجامع الأزهر الأحد المقبل الملتقى الأول للتفسير وجوانب الإعجاز القرآني، وذلك في إطار جهود رواق الأزهر لفتح آفاق جديدة لتدبر معاني القرآن الكريم، وفي ظل برعاية أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
ملتقى تفسير القرآن الكريم الأول
ويهدف المنتدى إلى استكشاف جوانب الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم وتقديم معارف جديدة تعزز فهم العلماء والمهتمين بالعلوم الدينية. ويشكل المنتدى منصة للحوار يجمع العلماء والباحثين. وطلبة العلم، لتعميق النقاش حول المواضيع المتعلقة بالإعجاز القرآني.
ويلقي محاضرة الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر. ويدير الحوار مصطفى شيشي، مدير شؤون الممرات. قسم الجامع الأزهر الشريف في اللقاء الأول والذي كان بعنوان: أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وقال عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على النشاط العلمي بالممر الأزهر بالجامع الأزهر، إن هذا المنتدى فرصة مهمة لتدبر آيات القرآن الكريم وتدبر معانيها وفتح مجالات بحثية جديدة. وعن المعجزة، مضيفاً أن المنتدى سيسهم في تحسين الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين، داعياً إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
أهمية الإعجاز القرآني
من جانبه أعرب الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر عن سعادته بافتتاح هذا المنتدى، مؤكدا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: «إن ممر الأزهر يسعى دائمًا لتقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعي ومثقف، ومنتدى التفسير خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف»، مشيراً إلى أن المنتدى سيعقد بشكل دوري كل يوم أحد وسيستضيف نخبة من الأكاديميين والمعلمين المتخصصين. كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة المفتوحة والمناقشات بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.
التعليقات