وزير العمل: التوقيع على اتفاقية العمل البحري يحسّن ظروف البحارة المصريين – أخبار مصر

قال محمد جبران وزير العمل، إن توقيع مصر على اتفاقية العمل البحري رقم 100 ويأتي عام 2006 في إطار رغبتها في الالتزام بمعايير العمل الدولية وتنفيذ توجيهات القادة السياسيين في هذا الصدد.

حضور مكثف للممثلين والخبراء في العمل البحري

جاء ذلك خلال كلمة الوزير، في الاجتماع الثالث لمناقشة اتفاقية العمل البحري، الذي نظمه مكتب القاهرة لمنظمة العمل الدولية، اليوم بالقاهرة، بحضور إيريك أوشلان مدير المكتب، من الخلف. اللواء حسين مصطفى الجزيري رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية ممثلاً الفريق الهندسي كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرة النقل والصناعة بياتريكس. فاكوتو، رئيس الوحدة البحرية بإدارة معايير العمل الدولية، والدكتور فؤاد بيطار خبير معايير العمل الدولية، وعدد من الخبراء وممثلي العمال، لبحث تقييم احتياجات المتعاملين بقطاع النقل البحري بعد التوقيع والتصديق عليها.

توجيهات من الرئيس السيسي بالانضمام إلى الاتفاقية

وأكد جبران أن انضمام مصر إلى الاتفاقية جاء بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر قرارا رئاسيا في أغسطس 2023 بانضمام مصر إلى الاتفاقية الدولية للعمل البحري بعد موافقة مجلس النواب عليها، وذلك لحماية حقوق الإنسان. حقوق البحارة في العمل في ظروف لائقة وفي تشكيل جميع جوانب عملهم وحياتهم، لأنه يضمن الحد الأدنى من الحقوق، بما في ذلك ظروف العمل والصحة والسلامة، الظروف المعيشية على متن السفن، والحصول على الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، وكيفية التعامل مع شكاوى البحارة ومعالجتها.

وأشار وزير العمل إلى أهمية المشاركة الفعالة للجهات الوطنية المعنية في تنفيذ الاتفاقية، مما يعزز التوصل إلى خطة عمل تلبي احتياجات الأطراف الثلاثة المعنية في قطاع النقل البحري والشركاء الاجتماعيين. مما يساهم في تحقيق التوافق التام بين أحكام الاتفاقية والتشريعات الوطنية، ويعمل على تعزيز القدرات الوطنية في مجال صناعة النقل البحري، ويدعم توفير العمل اللائق للبحارة ويضمن المصالح الاقتصادية التي تضمن المنافسة العادلة في البحر الأبيض المتوسط. قطاع. قطاع النقل البحري.

وأضاف أن الاتفاقية الفريدة تمثل فرصة لمواصلة تطوير صناعة النقل البحري في مصر من خلال الاستمرار في مواجهة التحديات وتحسين الظروف المعيشية والعملية للعاملين البحريين المصريين على متن السفن لتلبية متطلبات استمرار تشغيل الخدمة البحرية الوطنية. الأسطول، وتلبية احتياجات سوق العمل الدولي من العمالة البحرية المصرية المؤهلة، مما يساهم في زيادة الدخل القومي ودعم الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أكد إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن الإنجاز التاريخي يعكس التزام مصر بتنفيذ معايير العمل الدولية وضمان ظروف عمل لائقة للبحارة، مشيراً إلى أن اتفاقية العمل البحري لعام 2006 تم تصميمها لتكون عالمية قابلة للتطبيق وسهلة الفهم وقابلة للتحديث بسهولة. ويتم تطبيقه بشكل موحد، وبالتالي أصبح الركيزة الرابعة للنظام التنظيمي الدولي للقطاع البحري.

تعزيز حقوق البحارة

وأضاف أن هدفنا المشترك في اجتماع اليوم والفترة المقبلة هو ضمان التنفيذ الفعال للاتفاقية بحلول 7 يونيو 2025، وهو إنجاز من شأنه تحسين حقوق البحارة وتعزيز مرونة وتنافسية القطاع البحري المصري. . عالميًا، مع تسليط الضوء على التزام منظمة العمل الدولية الكامل بدعم شركائنا في الحكومة المصرية وأصحاب العمل والعمال خلال هذه المرحلة الانتقالية؛ تقديم الدعم الفني وبرامج بناء القدرات، فضلاً عن تعزيز البحوث والتوجيه وإعداد التقارير المتعلقة بقضايا العمل البحري، بهدف تمكين الأطراف المهتمة من الوفاء بمسؤولياتها في تنفيذ الاتفاقية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *