واصلت جماعة الإخوان الإرهابية محاولاتها اليائسة لجذب الشباب الجامعي إلى مصر، مستغلة فترة التدريب الفكري والنفسي لهذه الجماعة لتعزيز أجندتها المتطرفة. وتهدف هذه المحاولات إلى زعزعة الاستقرار الوطني وإضعاف الثقة بين الشباب والدولة، مما يشكل تهديدا. تهديد خطير للأمن الفكري والاجتماعي.
أساليب التوظيف المختلفة.
وأوضح سعيد مسئول قطاع الأنشطة الطلابية بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم أساليب مختلفة للوصول إلى الشباب الجامعي، وكلها فشلت فشلا ذريعا، بما في ذلك الأنشطة الطلابية، حيث تسعى الجماعة إلى اختراق الكيانات الطلابية الشرعية واستغلال الثقافة والاجتماعية. أنشطة لاستقطاب العناصر المؤثرة بين الطلاب والمساعدات المالية قدمت الدعم المالي لبعض الطلاب في محاولة لاستغلال احتياجاتهم الاقتصادية وربطها بأجندتهم.
وأوضح سعيد، في تصريح لـ«الوطن»، أن التنظيم الإرهابي يروج لأفكاره المتطرفة في مواد فكرية وترويجية، ويوزع الكتب والمطبوعات وينظم جلسات مغلقة تهدف إلى ترسيخ أفكاره، ويستخدم منصات التواصل الاجتماعي لمهاجمة الطلبة عبر التضليل. . المحتوى التحريضي والخطب.
معالجة الوعي الفكري
كما ركزت الجماعة الإرهابية على نشر الأفكار الخاطئة بين الشباب حول القضايا الوطنية والاجتماعية، ومحاولة تقويض الثقة في مؤسسات الدولة، وتشجيع العزلة والمشاركة في الأنشطة التخريبية، مما يهدد الاستقرار داخل الجامعات وخارجها.
جهود الدولة في المواجهة
وأكد أن الدولة المصرية تتصدى بقوة لهذه المحاولات من خلال دعم الأنشطة الطلابية لضمان خلوها من الأجندات التخريبية، وإطلاق مبادرات توعوية داخل الجامعات لنشر الفكر المعتدل وتعزيز القيم المدنية، وتطوير المحتوى التعليمي الذي يدعم التفكير النقدي فضح أساليب الجماعات المتطرفة.
تؤكد محاولات جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على طلاب الجامعات أنها تستهدف العمود الفقري للمجتمع ومستقبله. ورغم ذلك فإن وعي الشباب المصري وتضافر جهود الدولة يظل أقوى عائق أمام هذه المحاولات التدميرية.
التعليقات