ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية خطيرة ناجمة عن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال منذ أكثر من عام ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، كما تفاقمت أزمة نقص الغذاء والأدوية بسبب الحصار الإسرائيلي . من قطاع غزة، بحسب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس.
وانخفضت المساعدات إلى أدنى مستوى لها منذ 11 شهرا
وبحسب موقع “غارديان” البريطاني، أشارت بيانات رسمية إسرائيلية إلى أن حجم المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 11 شهرا، رغم تحذير أمريكي الشهر الماضي بشأن الحاجة إلى المزيد من الإمدادات الإنسانية للوصول إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 نسمة مليون. وقد نزحوا جميعهم تقريباً من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت بدخول ما متوسطه 88 شاحنة يوميا حتى الآن في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو جزء صغير من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية.
لقد بدأت المجاعة بالفعل في الثلث الشمالي من غزة
وقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما تكون قد بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أدى إلى مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط نشاط عسكري لقوات الاحتلال واعتداءات إسرائيلية على موظفيها.
ارتفعت أسعار المنتجات بشكل غير مسبوق: وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكل ما يعادل 100 دولار أمريكي، ووصل سعر كيس الحليب المجفف إلى 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، في حين وصل سعر علبة السجائر 1000 دولار أمريكي.
التعليقات