وقالت الصحافية راشيل كرم إن التفاؤل الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، كما شهدنا منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، عندما تحدث الأميركيون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة لوضع حد للتفاؤل. ضغوط نفسية على إسرائيل، مما يوحي بإمكانية حدوث أشياء إيجابية. ويعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، لكن المفاوضات تصطدم في نهاية المطاف بالعرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يسبب الإحباط للشعبين.
الحرب النفسية والعسكرية.
وأضاف “كرم”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة نيوز”، أن ما تقوم به الولايات المتحدة هو أحد أمرين: إما أنها حرب نفسية وإعلامية تصاحبها الحرب العسكرية التي تخوضها إسرائيل، أو هناك هي حرب حقيقية. الجدية في التوصل إلى المفاوضات والجلوس إلى طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعيشها تل أبيب في الداخل.
وأشار إلى أن إسرائيل تعرضت لهجمات قوية من قبل حزب الله بإطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، كما تم منع العدو من احتلال أي قرية، وكل ذلك يدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم. الذين يرفضون الالتحاق بالجيش.
ضغوط نتنياهو
وتابع: “إن الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتطور، تشير إلى أن العدو أكثر استعدادا من أي وقت مضى للانخراط في المفاوضات”.
التعليقات