أهالي قرية اللاعب الراحل محمد شوقي: كان رمزا للأخلاق الحميدة – المحافظات

سيطر الحزن على سكان قرية لبشيت إحدى قرى المحلة الكبرى، بعد وفاة اللاعب محمد شوقي مدافع نادي كفر الشيخ، بعد توقف قلبه في غرفة المعيشة. بعد تعرضه لإصابة أثناء مشاركته في مباراة فريق كفر الشيخ ونادي شباب كفر الشيخ القزازين، التي أقيمت على ملعب الزرقاء ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية.

اللاعب محمد شوقي رمز للأخلاق الحميدة

وقال الشيخ محمد فياض، من سكان قرية لبشيت التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى، إن اللاعب محمد شوقي ينحدر من عائلة مكونة من خمسة أفراد: “والده يحصل على معاش ووالدته. ربة منزل، شقيقها الأصغر السيد يبلغ من العمر 20 عاماً، وأختها تبلغ من العمر 23 عاماً، وهو أكبر إخوته، ويتمتع بأخلاق طبية جيدة، وسمعته الطيبة، وحسن السيرة، وكان دائماً واحداً منهم. من أحباب أهل بلده.”

وأوضح «فياض» لـ«الوطن» أن اللاعب تعرض لأزمة قلبية أثناء مشاركته في المباراة، وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الزرقاء المركزي بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة خلال مباراة لكرة القدم على ملعب الزرقاء يوم الأربعاء الـ14. نوفمبر 2024. وجاء إعلان وفاته بمثابة صدمة لجميع أهالي القرية، حيث تحسنت حالته الصحية مؤخرًا.

اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب

كشف أهالي البلدة تفاصيل اللحظات الأخيرة لوفاة اللاعب محمد شوقي، الذي كان قبل مباراته الأخيرة في البلدة في اليوم السابق، وكان يحرص دائما على لقاء أصدقائه والجلوس معهم قبل السفر. ومن المقرر أن يتم تشييع اللاعب بعد صلاة الجنازة عليه من الجامع الكبير بالبلدة. ودفن في مقابر العائلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *