منذ أن كانت صغيرة، أحبت آيات تربية الحيوانات الأليفة، وهي العادة التي ورثتها عن والديها والتي مع مرور الأيام أصبحت همها، لتصبح فيما بعد عمليات إنقاذ للعديد من هذه الحيوانات، واستطاعت إعادتها إلى الحياة بعد تفقدهم. يأمل.
وفي مكان صغير، قررت “آيات” أن تحافظ على إرث والديها، لتتحدث عن مشاعرها: “أحببت تربية الحيوانات منذ أن كنت صغيرة. كانت عائلتي من محبي الحيوانات وفضلت الحفاظ على هذه العادة حتى أكبر. فوق.”
تربية الحيوانات الأليفة
ولم تقتصر “آيات” على تربية الحيوانات الأليفة فحسب، بل كرست نفسها أيضًا لإنقاذ الحيوانات الضالة في الشوارع: “لأنني أحب الحيوانات كثيرًا، ظللت أنزل في الشارع وأرى الحيوانات التي تحتاج إلى مساعدة أو علاج أو رعاية. وأنا آخذهم معي هنا في السكن وأقدم لهم كافة الخدمات حتى… يعودوا إلى الحياة”.
«آيات» استطاعت إنقاذ العديد من الحالات الصعبة وتمكينها من الجري مرة أخرى: «الحمد لله قدرت أنقذ كلب من الموت، وده أثر عليا كتير. بسبب حادث، قطعت ساقه الأمامية. ولم تستطع المشي حتى الآن. لقد قمت بتدريبها على المشي وعادت إلى الحياة، كما أنقذت 3 آلاف حيوان”.
تشعر بالسعادة والرضا
وتسيطر حالة من السعادة والرضا على آيات: “أشعر بسعادة كبيرة عندما أرى الحيوان يعود إلى الحياة”، لافتة إلى أنه يستطيع التوفيق بين تربية الحيوانات ورعايتها والحفاظ على أسرته: “أربي الحيوانات” والحمد لله، لم يؤثر ذلك على حياتي وتمكنت من التصالح مع عائلتي”. وبين هوايتي وعملي كنت أدرس لأطفالي وجلست الكلاب بجانبي وكنا سعداء للغاية”.
رسالة مؤثرة وجهتها “آيات” للناس قبل تربية الحيوانات أو إنقاذ الحيوانات الأليفة: “أقول للناس إن الرحمة بالحيوان شيء جميل وربنا عز وجل رحيم، وعندما نرى حيوانا في “نتلطف به” في الشارع، ويحمينا في حياتنا، لوجه الله، والله ينجينا من هذه الحيوانات بالساعات، والجلوس معهم ينسينا الدنيا”.
التعليقات