رد الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال إحدى السيدات حول حكم قراءة الأبراج والتنبؤات الفلكية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج “فتاوى الناس” الذي يذاع اليوم على قناة الناس، أن الإسلام لا يمانع في الخوض في موضوعات الأبراج والتنجيم، من باب الفضول أو من باب المتعة. . على أن لا يصدق ما يقال عن هذه الأبراج من تنبؤات للغيبيات؛ وهذا يتناقض مع اعتقاد المسلمين في الله تعالى.
ويرفض الإسلام تصديق ما يقال في الأبراج أو التنجيم.
وأضاف “ربيع”: “أما سؤالك عن الأبراج، فيجب أن نعلم أن الإسلام يرفض تصديق ما يقال عن الأبراج أو التنجيم، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله عز وجل، كما جاء في القرآن الكريم: (إن عند الله علم الساعة، ويسيّرها، ويعلم ما في الأرحام، ولا تكسب نفس ما تعمل، ولا تدري نفس ما ينتصر). غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت).
وتابع: “إذا كنت تقرأ عن الأبراج من أجل التسلية أو الفضول فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن تكون على يقين أن ما يقال عن الأبراج ليس له علاقة بتحديد مستقبلنا أو الأحداث القادمة. أو أن الشر يصيبنا فهو في يد الله فقط. لذلك، يمكن قراءة الأبراج على أنها مجرد معلومات أو ترفيه دون تصديقها. نحن لا نكذب ولا نصدق ما يقال عنه».
التعليقات