تسافر الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مرة أخرى إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للمشاركة في الجزء الوزاري من الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP29 والتي بدأت فعالياتها يوم 11 نوفمبر ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، تحت شعار “الاستثمار في كوكب صالح للسكن للجميع”، وذلك بعد أيام قليلة من مشاركتي في فعاليات القطاع الرئاسي ضمن وفد برئاسة الدكتور مصطفى. مدبولي رئيس مجلس الوزراء. الوزراء الذين يمثلون رئيس الجمهورية.
قيادة المفاوضات بشأن الهدف الجماعي الجديد لتمويل المناخ
وستتولى الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال مشاركتها، مهمة هامة من خلال تولي القيادة المشتركة مع كريس بون، وزير البيئة الأسترالي، في قيادة المفاوضات الخاصة بالهدف الجماعي الجديد لتمويل المناخ، ممثلين الدول النامية، في ضوء الدول. ' مخاوف. وتأمل أن يتم تقديم هدف جديد لتمويل المناخ، مثل “مؤتمر التمويل”، في مؤتمر المناخ COP29. ويندرج هذا ضمن ضرورة تمويل المناخ لمساعدة البلدان النامية والمجتمعات الأكثر تضرراً على التكيف مع التأثيرات. تغير المناخ، وكذلك تنفيذ تدابير التخفيف.
وأوضح وزير البيئة أن المرحلة المقبلة تعد مرحلة حاسمة في المؤتمر، وهي تبني على الزخم الذي تحقق خلال انطلاقة المؤتمر في الأشهر الأخيرة، وتلبي تطلعات وآمال الشعوب، وتعد مرحلة مهمة لتحقيق نتائج المؤتمر. قيادة الفرق الوزارية الثنائية التي عينتها رئاسة المؤتمر للمساعدة في إجراء المفاوضات المتعددة البلدان. وتشمل القضايا الملحة تمويل المناخ، والتخفيف والتكيف، والمادة 6 من اتفاق باريس.
تسريع العمل لمعالجة أزمة المناخ
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها ترغب، خلال قيادتها لمفاوضات تمويل المناخ، في تسليط الضوء على متطلبات التمويل للبلدان النامية المهددة بآثار تغير المناخ، واقتراح هدف تمويلي جديد يتسم بالشفافية والوضوح، ويمكن الوصول إليها ومتوازنة بين مصالح مختلف البلدان، فهي الخطوة الأهم لتسريع العمل على معالجة أزمة المناخ.
ويشارك وزير البيئة في سلسلة من الأنشطة خلال الجلسات المواضيعية للمؤتمر مثل الجلسات الخاصة بالسياحة والنقل والتنوع البيولوجي والطبيعة والمناطق الساحلية والسكان الأصليين، كما يشارك في المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول الرابط بين المناخ والتنوع البيولوجي لتحقيق مستقبل صديق للطبيعة وتنفيذ اتفاق باريس.
التعليقات