البكاء هو لغة الأطفال للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم؛ لكن بالرغم من ذلك يجب التعامل مع هذا البكاء بشكل صحيح من أجل تهدئة الطفل والحفاظ على صحته، بالإضافة إلى بناء علاقته بأمه وتعزيز ثقته بنفسه، ولأن الكثير من الأمهات يشعرن بالارتباك الشديد عند أطفالهن يبكي؛ نوضح كيفية التصرف عندما يبكي الطفل.
أسباب بكاء الطفل الرضيع
وقبل شرح كيفية التعامل مع بكاء الطفل، يمكن الإشارة إلى الأسباب الأكثر شيوعاً لبكاء الأطفال، كما ورد في موقع “الأهل”، وهي:
- الجوع والعطش؛ يمكن أن يكون بكاء طفلك علامة واضحة على أنه يحتاج إلى الرضاعة الطبيعية أو الماء.
- حفاضات قذرة يؤدي تغيير الحفاض بشكل دوري إلى تجنب الانزعاج والإزعاج.
- التعب والإرهاق. قد يبكي الطفل بسبب النعاس أو الإرهاق من اللعب.
- حار أو بارد. لذا تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة لطفلك.
- ألم؛ قد يصاب الطفل بمرض أو يشعر بألم في جزء ما من جسده.
- ملل؛ يحتاج الأطفال إلى التفاعل واللعب حتى لا يشعروا بالملل.
- الحاجة إلى الاهتمام؛ قد يبكي الطفل عندما يشعر بحضنك ودفئك.
التعامل مع بكاء الطفل الرضيع
يمكنك التعامل مع بكاء طفلك باتباع النصائح التالية:
- عندما يبكي طفلك، حاولي أن تظلي هادئة قدر الإمكان؛ بكاءك سيزيد من توترهم.
- حاولي أن تفهمي سبب بكاء طفلك من خلال مراقبة تصرفاته وإشاراته.
- إذا كان طفلك جائعًا، أو متعبًا، أو يعاني من الألم، قم بتلبية احتياجاته على الفور.
- احملي طفلك بين ذراعيك وهدئيه بصوتك الناعم ولمسك اللطيف.
- حاول أن توفر لطفلك بيئة هادئة ومريحة حتى يتمكن من الاسترخاء والنوم.
- خصصي وقتًا للعب والتفاعل مع طفلك لتقوية الرابطة بينكما وتشتت انتباهه.
أهمية الرضاعة الطبيعية لتهدئة الطفل
أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل هي:
1- توفير التغذية الكاملة :
حليب الثدي هو الغذاء المثالي للرضيع؛ فهو يزوده بجميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتطوره خلال الأشهر الستة الأولى من حياته، وتتغير تركيبة الحليب باستمرار لتلبي احتياجات الطفل المتغيرة، مما يضمن حصوله على التغذية المثالية في كل مرحلة من مراحل عمره. تطوير.
2- الحماية من الفيروسات والبكتيريا:
يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تحمي الطفل من الفيروسات والبكتيريا، كما تقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض الطفولة الشائعة، مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن.
3- دعم النمو العقلي:
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يؤدون أداءً أفضل في اختبارات الذكاء ويعانون من مشاكل أقل في التعلم والتركيز. ويرجع ذلك إلى وجود عوامل النمو في حليب الثدي والتي تساعد في نمو دماغ الطفل وجهازه العصبي.
4- الوقاية من الأمراض المزمنة :
تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة الطفل ببعض الأمراض المزمنة في وقت لاحق من حياته، مثل السمنة والسكري وبعض أنواع السرطان.
5- تقوية الرابط العاطفي بين الأم والطفل:
الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة العاطفية بين الأم والطفل وتساعد على بناء علاقة قوية ودائمة.
التعليقات