قالت النائب الدكتورة عايدة ناصيف أمين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن انتشار الشائعات والأكاذيب والحملات الممنهجة يشكل تهديدا خطيرا للدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تسعى فيها القيادة السياسية لتحقيق هدف نهضة التنمية الشاملة، لافتاً إلى أن الحملات المشبوهة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية، تتسم باستخدام وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب بشكل ممنهج وسريع، بهدف زرع الفوضى وزرع الشكوك بين أعضاء الجماعة. المجتمع.
وتسعى الجماعات الإرهابية إلى تشويه الإنجازات الوطنية
ولفت ناصيف في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن خطورة نشر الشائعات تكمن في قدرتها على استغلال القضايا الحيوية والأحداث الجارية. يقوم بتشويه الحقائق ونشر معلومات كاذبة بهدف تشويه المنجزات الوطنية وإضعاف الثقة بين المواطن والدولة.
وأكد أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملحوظة في مختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة. بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة. إلا أن هذه الحملات الخادعة تسعى إلى التقليل من هذه الإنجازات من خلال نشر الإخفاقات وخلق أزمات غير موجودة، مما يؤثر سلبا على معنويات المواطنين ويعيق الجهود المبذولة لتعزيز التنمية.
تأثير الشائعات حول الجامعات الإرهابية يمتد إلى الساحة الدولية
وأضاف السيناتور أن تأثير هذه الشائعات يكون على المستوى المحلي فقط. بل يمتد إلى الساحة الدولية. وتسعى إلى تشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي والتأثير على الاستثمارات الأجنبية، لافتاً إلى أن زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي هدف مهم لهذه الجماعات، حيث تستغل أدوات الحرب النفسية لإثارة الاضطرابات والصراعات مستغلة التوترات الداخلية والصراعات الداخلية. إن الأحداث الخارجية تشعل نار التوتر، ولذلك لا بد من أن يعي المواطن خطورة الانجراف إلى هذه الأكاذيب وأن يتأكد من صحة المعلومات من المصادر الرسمية.
التعليقات