وقالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الإنسان الذي يصل إلى مرحلة في الحياة لا يدرك فيها ما يفعل، أو لا يستطيع أداء الواجبات الدينية على الوجه الصحيح، أعفاه الله تعالى من المسؤولية. صعوبة الالتزام في هذه الحالة.
عندما يصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من حياته
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم في برنامج “عشية”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإنسان عندما يصل إلى مرحلة متقدمة من حياته أو يعاني من حالة طبية تمنعه من كامل الوعي، فلا يكلفه الله ما لا يستطيع، لافتاً إلى أنه في هذه الحالة لا يلزم الإنسان بأداء عبادات كالصلاة إذا كانت كافية. المرحلة التي لا تدرك فيها أنك ملزم قانونًا بالقيام بذلك.
وأكد أن هذا الاستثناء يشمل بعض العبادات الأساسية، كالصلاة، حيث لا يجوز فرضها على من بلغ سنا أو وصل إلى حالة صحية تمنعه من فهم هذه العبادات أو القيام بها.
تخفيف الأعباء عن الناس
ونوه إلى أن هذه التسهيلات التي قدمها الإسلام تهدف إلى تخفيف الأعباء التي يتحملها الإنسان، في الحالات التي لا يستطيع فيها تغطية التكاليف الشرعية، إذ لا يكلف الله تعالى نفسا إلا وسعها، وأكد أن الدين الإسلامي جاء لتسهيل الأمور بشكل متزايد على المؤمنين في ظروفهم المختلفة.
وأوضح أن هذه القاعدة الشرعية لا تعني الإهمال، بل هي توجيه من الله لرعاية الإنسان في أوقات ضعف قدراته البدنية والعقلية.
التعليقات