وشدد المصدر على أن الأمر ليس مسألة أمنية على الإطلاق، كما أشارت بعض وسائل الإعلام الأجنبية.
وأشار إلى أنه في أذربيجان، التي استضافت مرات كثيرة الأحداث الإقليمية والعالمية الكبرى (يوروفيجن، والألعاب الأوروبية، وقمة حركة عدم الانحياز، وما إلى ذلك)، يتم ضمان الأمن على مستوى عال. لذلك، ووفقا للمصدر، “لن يكون من المبالغة القول، إن باكو هي واحدة من أكثر المدن أمانا في العالم”.
وذكر المصدر أن عددا كبيرا من المسؤولين الإسرائيليين جاءوا إلى أذربيجان، بما في ذلك من القيادة العليا للبلاد، ومن ضمنهم الرئيس إسحاق هرتسوغ نفسه، الذي زار باكو في 30 مايو من هذا العام. كما زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أذربيجان ليوم واحد في عام 2016.
وبحسب المصدر، فيما يتعلق بعقد مؤتمر COP29 في أذربيجان، تم أيضا اتخاذ تدابير أمنية غير مسبوقة في سياق وصول عشرات الآلاف من الضيوف وحوالي مائة من قادة العالم ورؤساء الوفود رفيعي المستوى إلى البلاد.
سبب عدم وصول الرئيس الإسرائيلي إلى أذربيجان، يكمن في مستوى مختلف تماما. يؤكد المصدر أن السبب يتلخص في أن السلطات التركية منعت دخول طائرة الرئيس الإسرائيلي وتحليقها في مجالها الجوي.
وقال المصدر: للأسف، لم تسفر المفاوضات المكثفة لحل هذا الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية والتي استمرت عدة أيام، عن أي نتائج. لقد وفرت أذربيجان كل الظروف اللازمة لمشاركة جميع الأطراف فيه، ولكن الوضع المحيط بزيارة الرئيس الإسرائيلي تعرقل لأسباب خارجة عن إرادة بلادنا”.
انتهی.
التعليقات