ويعيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا حالة من الذعر الكبير، وتحديدا أمام منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي شهد فشلا أمنيا جديدا، عندما ألقيت قنابل ضوئية على المنزل في المنطقة. من قيصرية، حسبما أوردت “أخبار القاهرة”.
أين كان نتنياهو عندما أسقطت القنابل؟
وتشهد منطقة قيسارية، وتحديدا أمام منزل نتنياهو، عمليات تفتيش من قبل الشرطة الإسرائيلية، التي أكدت أنه وقت إسقاط القنبلة كان رئيس الوزراء الإسرائيلي متواجدا في المستوطنة.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، يُزعم أن القنابل أطلقت من البحر، “لكن ملابسات الحادثة لا تزال قيد التحقيق ولم يتم القبض على المسؤولين عنها”.
ونقل التقرير عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية قولهما إنه بعد ظهر يوم السبت تم التعرف على قنبلتين ضوئيتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا وسقطتا في فناء المنزل، مضيفًا: قامت الشرطة وقوات الشاباك تواجد في مكان الحادث، ولم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته متواجدين في المنزل وقت وقوع الحادث، وعلى إثر ذلك فتح جهاز الأمن العام وشرطة الاحتلال بحثا مشتركا. .
ماذا قالت الشرطة الإسرائيلية؟
في البداية، قالت الشرطة إنها كانت قنبلة فلاشية واحدة، وأشارت إلى أن ضباط الشرطة، المنتشرين بالفعل في المنطقة، بدأوا بمسحها فور تلقي البلاغ، كما عثر بعضهم، بحسب الشرطة، على القنبلة. بقايا. عبوة ناسفة لقنبلة فلاش.
وأكد الشاباك مشاركته في التحقيقات، معتبراً الأمر حادثاً خطيراً وتصعيداً.
الحادث ليس الأول من نوعه.
يُشار إلى أنه قبل نحو عشرة أيام، أي في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، ألقيت قنبلة مضيئة على منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس المحتلة، لكن حينها لم تقع أضرار ولم يبلغ عن وقوع إصابات، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في تلك اللحظة أنه في وفي لحظة سقوط القنابل المضيئة، ولأول مرة منذ فترة طويلة، لم تكن هناك احتجاجات أمام منزل نتنياهو في قيساريا.
وقال المتظاهرون عن قرار تحريك الاحتجاجات: لقد حان الوقت لتكثيف الاحتجاجات، بعد أن اعتادوا التظاهر أمام المنزل في قيسارية 3 مرات أسبوعيًا، وهي احتجاجات غالبًا ما كانت مصحوبة بمجادلات – وحتى مواجهات – مع الشرطة. والتي لجأت إلى الاعتقالات والعنف الشديد.
التعليقات