يحتفل العالم كل عام، في مثل هذا اليوم (16 نوفمبر)، باليوم العالمي للتسامح، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب، والتأكيد على أهمية من القبول. والابتعاد عن التعصب والتمييز، لذلك نستعرض طريقة احتفال الدول العربية بهذا اليوم الدولي.
اليوم العالمي للتسامح
قبل 26 عاما، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، رغبة منها في تسليط الضوء على ضرورة تعزيز التسامح بين الدول وتجنب الكراهية، لتحتفل به الدول والمنظمات حول العالم. عالم. وينظم العالم أنشطته المختلفة، بحسب الموقع الرسمي للجمعية.
تحتفل الدول العربية باليوم العالمي للتسامح بطرق مختلفة، أبرزها إطلاق ندوات ولقاءات للتركيز على التأثير السلبي للتعصب والعنصرية على المجتمعات. وهناك من ينشر الكتيبات بأشكال مختلفة بالترتيب. لرفع مستوى الوعي، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة في المدارس لتوضيح مفاهيم التسامح وحقوق الإنسان للأطفال.
نداء من مصر لوقف الحروب والصراعات
نداء لقادة وشعوب العالم بضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش، ونبذ العنف والصراعات التي تهدد حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة، وهو السبيل الوحيد لإيقافها الحروب والصراعات. بقيادة مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للتسامح، والذي تزامن مع فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح، وتضمن العديد من الفعاليات الدولية والعامة والحكومية، منها “المنتدى الحكومي الحاضن للتسامح” و”المنتدى الدولي الأول للتسامح” منتدى التسامح”. الحوار الديني والحضاري”، للرغبة في نشر ثقافة التسامح والانفتاح في جميع أنحاء العالم.
وفي دولة البحرين التي اعتادت عقد العديد من الندوات لنشر ثقافة التسامح والتعايش ومد جسور التواصل بين الثقافات والأديان، وغيرها من الدول المختلفة التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح وأهميته للمجتمع العالم أجمع، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها العديد من الدول.
التعليقات