وقال السفير حسام زكي نائب الأمين العام للجامعة العربية، إن القمة العربية الإسلامية هي الثانية من نوعها، حيث عقدت القمة الأولى بعد شهر من بدء العدوان على غزة، لكن لم يتضح الأمر في ذلك الوقت. إلى أي مدى سيصل الإسرائيليون في عدوانهم على قطاع غزة، وذلك بعد نحو 13 شهرا من بداية العدوان.
وأضاف “زكي”، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج “قريب من أمل الحناوي”، الذي تبثه قناة القاهرة الإخبارية، أنه أصبح واضحًا أن هناك أهدافًا وشيئًا مشابهًا للخطة الإسرائيلية ولم يقتصر الأمر على الانتقام مما حدث يوم 7 أكتوبر، ولا الرد على الجانب الفلسطيني واستعادة ما يعتبرونه قوة الردع الإسرائيلية، بل أصبح واضحًا أيضًا أن هناك أهدافًا مثل تهجير الشعب الفلسطيني. لأن هذا التهجير هو ما يتيح لدولة الاحتلال أن تتمتع بالاستقرار والهدوء الذي تطمح إليه، وهذا كلام سخيف والخطة برمتها واضحة.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهدها في الأساس لإجهاضها لأنها ليست فقط صوتا قياديا في هذه القضية، ولكنها أيضا الجارة الغربية للقطاع، وبالتالي فإن أي مخرج للفلسطينيين سيكون من خلال مصر، وهذه القضية وقد نوقشت الاعتبارات عدة مرات، وكان الموقف المصري هو المسيطر، وكان الموقف الأردني فيما يتعلق بالضفة الغربية قوياً بنفس القدر.
التعليقات