أكد المهندس ياسر الحفناوي، زعيم حزب مستقبل وطن، أهمية عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً. وهي من أهم القلاع الصناعية في مصر ولها تاريخ طويل. التاريخ في مجال صناعة السيارات، مما يدل على أن عودتها إلى الإنتاج كانت بمثابة الحلم. وبالنسبة للمصريين، فهي خطوة مهمة للغاية لتحسين وتشجيع انتشار شعار “صنع في مصر” وتوطين صناعة السيارات في البلاد. مصر.
ووجه الحفناوي، في بيان، الشكر لكلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاحتفال بإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، بعد توقف دام أكثر من 15 عاما، والذي يعتبر أحد القلاع الصناعية الوطنية. . وأكد أن اليوم عطلة، إذ كان الجميع يحلم بعودة هذه القلعة الصناعية إلى الحياة، لذلك سعت الحكومة في السنوات الأخيرة إلى بذل كل الوسائل لإحياء هذه القلعة، من خلال محاولات جادة ومستمرة، نظرا لبنيتها التحتية، وموقعها. ، والإمكانيات. وقوة الإنسان مما يجعله كنزاً لا ينبغي إهماله.
إحياء شركة النصر للسيارات
ونوه بأهمية الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة القيادات السياسية لإنعاش شركة النصر للسيارات في دعم الصناعة الوطنية وتشجيع التصنيع المحلي، لافتاً إلى أهمية ما ذكره رئيس الوزراء عن أهمية ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشاريع المهمة، لما له من قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلي أو العالمي، وتنفيذ أنظمة تشغيلية وإدارية عالية الكفاءة.
قراءة احتياجات السوق المحلية.
وشدد على أهمية وجود مجموعة من التحالفات مع المؤسسات العالمية لضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، والتي من خلالها تستطيع ضمان التشغيل بكفاءة وفعالية، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية، واستدامة الأعمال. .
وقال رئيس الحزب مستقبل وطن، إن شركة النصر للسيارات لها تاريخ طويل في مجال صناعة السيارات وتمتلك إمكانيات كبيرة تسمح لها بالعودة إلى إنتاج وتصنيع السيارات، مما يعزز مساهمة مصر في صناعة السيارات. يحد من الواردات ويشجع تنمية الصادرات المصرية. وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع جهود الدولة المصرية للتوسع في قطاع صناعة السيارات؛ علاوة على ذلك، فإن إحياء شركة النصر للسيارات سيخلق العديد من فرص العمل للشباب.
واختتم حديثه بالإشادة بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية مؤخرًا لتوطين الصناعة واعتماد العديد من الحوافز والتسهيلات لجذب الاستثمارات وإزالة المعوقات التي يواجهها القطاع الصناعي، مشيرًا إلى الاتجاه لتعميق المكون المحلي وزيادة نسبته. في الحافلات التي تنطلق اليوم في شركة النصر للسيارات من 50% إلى 70% وهي خطوة جيدة تؤكد جدارة الدولة المصرية وإمكانياتها التي تؤهلها لريادة صناعة السيارات في القارة الأفريقية خلال هذا الوقت. سيناريو. وفي المستقبل تبرز أهمية العمل التخطيطي ليكون هناك نظام متكامل للصناعات المغذية للمصانع.
التعليقات