أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، أن الأمن السيبراني يعد من أهم الآليات الاجتماعية للوقاية من المخاطر الإلكترونية، خاصة تلك التي يتعرض لها الشباب والشباب عند التعامل مع التكنولوجيا والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي عبر الفضاء الإلكتروني حيث يساعد على حمايتهم من الابتزاز والتحرش وغيرها من الجرائم الإلكترونية.
تعزيز قدرة المجتمع على استيعاب المخاطر الإلكترونية
جاء ذلك خلال كلمة وزير الاتصالات في حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني للشباب والناشئة بالمعهد القومي للاتصالات بالقرية الذكية بحضور خريجي الدفعة وأولياء أموره وبمشاركة الدكتور أحمد خطاب عميد المعهد. وأعلن الوزير توسيع أنشطة الأكاديمية ونشرها بين أكبر شريحة من السكان المستهدفين خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف وزير الاتصالات أن الأمن السيبراني يعد من أهم وأهم التخصصات في مجال الاتصالات، حيث يعمل على تحسين قدرة المجتمع على استيعاب المخاطر الإلكترونية وحماية المعلومات ومواجهة الجرائم الإلكترونية.
سفراء الأمن السيبراني في 13 محافظة
وأعلن الوزير اختيار خريجي المجموعة الأولى كسفراء للأمن السيبراني في المدارس والجامعات في 13 محافظة شاركت في فعاليات الأكاديمية. كما تم اختيار الطالبة تسبيح حسن صالح من مدرسة مصطفى كامل الرسمية للغات ببنها سفيرة للأكاديمية. والأمن السيبراني بمحافظة القليوبية.
وأوضح الوزير أنه سيتم زيادة عدد المتدربين في أكاديمية الأبطال الخارقين للأمن السيبراني ومضاعفة مدة التدريب، فيما سيتم تغيير آلية التدريب لتصبح عملية، مع تنظيم مسابقات ومشاريع تخرج لضمان فهم الطلاب. . كما سيتم توفير فرص العمل والتدريب على المستويات العليا بالتعاون مع الشركات المشاركة في الأكاديمية لضمان استمرارية الاهتمام.
والتقى الوزير خلال اللقاء بالطلبة وسفراء الأمن السيبراني وأولياء أمورهم، حيث رحب بهم على مشاركتهم ووعد بمعالجة ملاحظاتهم ومطالبهم في أنشطة الأكاديمية المستقبلية. كما أشاد الوزير بالنماذج الرائدة من الطلاب وأولياء الأمور الذين يساهمون في نشر فكر الأمن السيبراني في المجتمع.
وأوضح الدكتور أحمد خطاب عميد المعهد القومي للاتصالات، أن أنشطة الأكاديمية بدأت هذا العام، حيث كان الحدث الأول هو تخريج الدفعة الأولى من سفراء الأمن السيبراني للشباب والشباب، بعد تدريبهم على مواجهة الإلكترونية المضايقات والتصدي لمحاولات الجماعات الشريرة تغيير المعتقدات وتغيير ثوابت الدين والأمة، مؤكدا أن الهدف هو توفير الأمان عند استخدام الإنترنت بطريقة آمنة تحفظ سرية وخصوصية المجتمع وتحمي الحسابات الشخصية، بالإضافة إلى ل معالجة مخاطر الويب المظلم والمخاطر الأخرى التي قد يتعرض لها المستخدمون في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات