قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر – أخبار مصر

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء الأثرية الواقعة بدير المحرق بجبل قسقام، على بعد 12 كيلومترا من مدينة القوصية بمحافظة أسيوط.

وتعتبر هذه الكنيسة من أبرز الأماكن المقدسة في مصر. ولجأت العائلة المقدسة إلى هذه المغارة أثناء هروبها من الملك هيرودس الذي أمر بذبح أطفال بيت لحم خوفاً من حكومته. معينًا ومقدسًا لخدمة الله بحسب الرواية الكنسية.

تاريخ بناء الكنيسة.

يعود تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الثامن عشر على يد الأب عبد الملك الأسيوطي، وقد تم تجديدها في القرن التاسع عشر على يد الأب ميخائيل الأبوطيجي. صُمم صحن الكنيسة على طراز العصور الوسطى، مع وجود مكان مخصص للنساء في الطابق الثاني المواجه لصحن الكنيسة. كما يوجد خارج الكنيسة في الجهة القبلية الشرقية غرفة معمودية كانت تستخدم لتعميد الأطفال حتى تأسيس كنيسة العذراء الجديدة عام 1964. تحتوي الكنيسة على ثلاثة مقاعد: اثنان مخصصان للسيدة مريم العذراء والثالث لها. تحتوي على ذخائر القديس ميخائيل البحيري.

تجديد الكنيسة

وقام الأنبا ساويرس رئيس الدير بترميم الكنيسة في أواخر التسعينيات وأعيد افتتاحها بعد تجديدها في ذكرى رحيل القديس ميخائيل البحيري. وتم وضع ذخائر القديس في حجرة خاصة بصحن الكنيسة، خلال احتفال حضره ثلاثة عشر أسقفاً من الكنيسة، في 23 فبراير 1991.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *