مستثمرون: ثورة إصلاح ضريبي تقضي على الروتين – تحقيقات وملفات

أحدثت حزمة الإصلاح الضريبي التي أطلقتها مصلحة الضرائب ردود فعل إيجابية بين رواد الأعمال ومجتمع الأعمال بهدف إزالة المعوقات والتحديات التي يواجهها المستثمرون، وتحقيق المنفعة المتبادلة بين المستثمرين وهيئة الضرائب ضمن خطط دعم الاقتصاد الوطني، وكذلك كما تجذب المستثمرين لتوسيع الاستثمارات الأجنبية.

“الباهي”: يهدف إلى طمأنة المستثمر بسرعة تطبيق الإجراءات الضريبية

وقال عضو اتحاد الصناعات محمد الباهي لـ«الوطن» إن قرار وزير المالية بالإعلان عن حزمة متكاملة من التسهيلات الضريبية مبادرة مهمة من الحكومة لحل المنازعات الضريبية ودعم الاقتصاد المصري وإبعاد المستثمرين. . ' مخاوف، وإنجاز العمل الضريبي في وقت قصير من خلال النظام الإلكتروني. وأوضح أن حزمة التسهيلات تهدف إلى تحفيز الاستثمار، بالتوازي مع فتح حوار مجتمعي لمناقشة التحديات التي تواجه النظام الضريبي، مما يساعد على تشجيع المستثمرين للدخول. استثمارات جديدة وتوسيع الاستثمارات القائمة.

وأوضح الباهي أن الإصلاحات الضريبية تهدف إلى طمأنة المستثمر بسرعة تنفيذ الإجراءات الضريبية، خاصة أن الممول الخارجي يسعى للحصول على تفاصيل التخفيضات الضريبية قبل بدء العمل، وأن وزير المالية قدم حزمة كاملة فيها أوضحت الحلول كافة المعوقات والتحديات التي تواجه المجتمع الضريبي. فهو يمثل ثورة ضريبية للقضاء على الروتين والبيروقراطية، وقد بدأت المجموعة الاقتصادية بأكملها في التوسع في إزالة العقبات أمام المستثمرين.

وأكد الباهي أن الدولة تأخذ على محمل الجد مهمة تذليل المعوقات أمام مجتمع الأعمال بما يضمن التوسع والنمو بما يحقق الأداء الجيد للاقتصاد المصري من خلال توفير فرص العمل. وأوضح أن هذا يعد من أهم القرارات التي تخدم. الاقتصاد الوطني هو الحوافز المقدمة للكيانات الموازية للانضمام إلى الاقتصاد الرسمي. ووفقاً للعديد من التقديرات، يحتوي الاقتصاد غير الرسمي على أكثر من 60% من قيمة عائدات الضرائب.

وتابع: «الدولة تسعى دائماً إلى فتح مجالات التعاون مع القطاع الخاص في المشاريع الكبيرة. وقد اعتبر أن الاستثمار الخاص يأخذ في الاعتبار، وفي مقدمة أولوياته، سهولة التعامل مع النظام الضريبي. قيمة الضريبة نفسها، لذلك عليك أن تأخذ في الاعتبار كيفية التعامل معها وعدم ازدواجية أي نوع من الضرائب، ويجب أن تكون مرتبطة دائما بنسبة الأرباح، وليس الضرائب الثابتة التي تدفع مقدما . أنها لا تأخذ في الاعتبار طبيعة النشاط وربحيته، وأن المعيار هنا هو تخفيض أنواع الضرائب المفروضة، مقابل زيادة تركزها وكفاءة تحصيلها، بحيث تكون المنفعة متبادلة بالنسبة للطرفين. كل شيء، وزيادة الإيرادات الضريبية. “بالنسبة لمصر، خاصة أنها من الدول الأقل تحصيلا للضرائب مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، فهي نسبة ضعيفة يمكن زيادتها بكفاءة التحصيل وليس بزيادة الضريبة. العبء على المؤسسات أو الأفراد.”

“السقطي”: الدولة جادة في زيادة حد الإعفاء الضريبي من 10 ملايين إلى 15 مليون جنيه على رقم الأعمال السنوي. ونطالب بالتنفيذ السريع.

قال المهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الدولة جادة في تخفيف المعاناة المالية للمشروعات الصغيرة من خلال زيادة حد الإعفاء الضريبي من 10 ملايين إلى 15 مليون جنيه لكل حجم أعمال سنوي، وهذا الحزمة تحتاج إلى تعديل تشريعي وأن التمويل يتقدم في تلك الإجراءات.

وطالب بالإسراع في تنفيذ الإجراءات التي أعلنها وزير المالية أحمد كجوك فيما يتعلق بحزمة التسهيلات الضريبية حتى يكون لها عائد إيجابي سريع لصالح المستثمر والدولة لأن الضرائب هي أحد الأسباب. العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الاستثمار. وبالتالي قد يمثل بعضها عائقاً أمام المستثمرين مما يتطلب إعادة النظر، مثل أهمية الإصلاح الشامل للقانون رقم 152 لسنة 2020، خاصة فيما يتعلق بتعريف الشركات الصغيرة والمتوسطة حسب حجمها شركاتهم، ورفع الحد الأقصى للامتيازات الضريبية إلى 50 مليون جنيه إسترليني، وكذلك ضريبة الدخل على العمل والضمان الاجتماعي لموظفيهم.

“المنوفي”: تخفيض الغرامات المتأخرة يخفف الأعباء المالية على شركات الأغذية

وأشار حازم المنوفي، عضو شعبة المنتجات الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إلى أن حزمة التسهيلات تهدف إلى تبسيط الإجراءات الضريبية وتخفيض غرامات التأخير في السداد، مما سيخفف الأعباء المالية على الشركات في قطاع السلع الغذائية كما أن التسهيلات المقدمة للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر ستشجعها على النمو والتوسع، وبالتالي تحسين الأسواق التنافسية وخفض الأسعار على المدى المتوسط ​​والطويل.

وأضاف المنوفي أن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة ستسهم بشكل إيجابي في قطاع الصناعات الغذائية في مصر وفي استقرار الأسواق، خاصة في قطاع المنتجات الغذائية الأساسية، موضحا أن هذا الاستقرار يأتي نتيجة لخفض التكاليف للمصنعين والتجار. كما أنه بما يعمل على تحسين البيئة الاستثمارية ينعكس إيجاباً على قطاع الصناعات الغذائية والشركات العاملة فيه، باعتباره قطاعاً حيوياً في الاقتصاد المصري. التي تقدمها مصلحة الضرائب، مما سيساعد على تبسيط الإجراءات وتقليل التعقيدات، وهو ما سيعود بالنفع المباشر على الشركات العاملة في قطاع المنتجات الغذائية، مشيرًا إلى: “حزمة التيسير الضريبي تساهم بشكل إيجابي في أداء الشركات المنتجة للمنتجات الغذائية”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *