بعد ما ارتفع عدد المصابين و ضحايا الفيروس التاجي المستجد ووصوله إلى النصف مليون مصاب أصبح الاقتصاد العالمي تحت رحمة الفيروس التاجي و تحت التهديد الصريح الذي أدى إلى ترك الكثير من العاملين لوظائفهم
حيث اضطرت الحكومات أن تتكفل بهم في ظل هذه الظروف التي تمر بها الدول و توفير لهم المساعدات والاحتياجات في خلال هذه الفترة ، و مع تفشي الفيروس يوما بعد يوم أصبح الاقتصاد
تحت طاولة التهديد و الخسائر الهائلة التي لا حصر لها خصوصا بعد اتخاذ الدول الإجراءات الاحترازية و إغلاق كل شيء بالدولة حفاظا على المواطنين من تفشي العدوى ونقلها .
فقامت ايطاليا بإغلاق كل صناعتها بعدما أصبحت من ضمن أولى الدول التي حدث بها ضرر من الفيروس وعلى نفس المنوال تعمل حكومات الهند بكل جهدها حتى توفر لمواطنيها الطعام و قام حوالي ٣ مليون أمريكي
بتقديم طلب إعانات بطالة في خلال اسبوع فقط ، وبعد تقدير الولايات المتحدة لما يحدث قالت بأنه تم فقدان حوالي ٢٥ مليون وظيفة بسبب ما يحدث و هذا أكثر ضررا لما حدث في الانهيار المالي العالمي في عام ٢٠٠٨ م.
و من ضمن الاحتياطات التي اخذتها الدول وأدت إلى هذا الانهيار الاقتصادي هي اغلاق كل شركات الطيران و الفنادق و المطاعم و المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة و في بعض الدول أغلقت شركات غير ضرورية
و أجبرت والناس بالبقاء في بيوتهم، فـ إيطاليا قامت بإيقاف شركات مثل فيراري و نظارات راي بان و اوكليس و فيات كرايسلر حيث تم غلق حوالي ٧٠% من الشركات ، و قامت جنوب افريقيا بأخذ قرارات إغلاق لمدة تصل إلى ٣ أسابيع
حيث بلغ معدل البطالة حوالي ٢٩ % و في الهند أمرت حوالي أكثر من مليار مواطن بعدم الخروج نهائي من منازلهم والبقاء بها حيث ترك عدد كبير من العاملين وظائفهم و اصبح الان مواطني الهند يعانون و يكافحون من أجل إيجاد الطعام فقط.
التعليقات