وقال الصحفي كمال ماضي، إن بوصلة الليلة ستوجهنا إلى عملية استنساخ مقززة تحدث في منطقتنا المنكوبة، موضحا: “عملية استنساخ لا علاقة لها بمجالات التكنولوجيا الحيوية واستنساخ الكائنات الحية”.
وأضاف ماضي، مقدم برنامج “El Archivo de Hoy”، عبر قناة “القاهرة نيوز”: “إنه نسخة من الهدم والتخريب والتدمير، نسخة من الذين إذا دخلوا بلدة أفسدوها، إنهم يتخلون عمدا عنهم. بالطبع لن تحتاج إلى الكثير من الناس وتغير أحوالهم. لقد حان الوقت لترشدكم الكلمات نحو ذلك الفاعل ونحو كيانه الذي يحتل الأرض العربية بالقوة، إلى أجل غير مسمى، منذ ذلك الحين. أرض الحرية والديمقراطية، ذات القيم والمبادئ الحلوة.
هواية الساكن المفضلة
وتابع الصحفي: “لقد بدأ ذلك المحتل (الإسرائيلي) هوايته المفضلة بتفجير وهدم بلدات بأكملها هذه المرة، وطمس وتفجير وإثارة وإحداث فساد في الأرض، ليس في غزة المدمرة، لكنه فعل ذلك في القرى”. . من جنوب لبنان الراسخ في هذه الأرض الطيبة منذ آلاف السنين، لبنان يتجه نحو… بشكوى إلى مجلس أمن عالمنا».
وتابع: “ولكن كيف لمجلس أمن أن ينصف إنساناً مظلوماً في هذا الوضع، ويداه مكبلتان، لأهواء دولة واحدة، وكأنه أصبح مجلساً محلياً، لمقاطعة أميركية، وليس مجلساً محلياً”. لعالمنا كله؟ هل تقبل هذا الوضع وكأنك فقدت ذاكرتك وهويتك، ولم تعد تعرف ما الذي كان من المفترض أن تفعله وما هو الطريق الذي يجب أن تسلكه لإحلال السلام والأمن الدوليين؟ – خلل في التوازن، أصبح به عالمنا كالغابة، يعيش فيها الأقوياء، والصعبون والمتكبرون والمتغطرسون.
وختم: “قد تظن مع كل ما قيل أن طريق الحل أصبح مغلقا، مظلما لدرجة أنك تحزن مما ترى، لكن كن مطمئنا: كلما اشتدت مصائبهم، كلما كثرت حلقاتهم جرس. وتشددوا وكان لله مخرجا.”
التعليقات