بعد أن ظهرت أعراض الإصابة بالفيروس التاجي على طبيب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وجب لجوئها إلى الحجر الصحي لكن بعض الصحف المحلية نشرت تقارير تثبت تعاطى ميركل لعقار مختلف وبعيدا عن أي من العقارات المقترحة للعلاج أو للوقاية من الفيروس التاجي.
وكانت ميركل قد قامت بوضع نفسها في العزل الصحي في بيتها بعدما أعلن إصابة طبيبها بالمرض والذي تعاملت معه وصافحته في فترة حمله للعدوى قبل ظهور الأعراض عليه بعدها تناولت ميركل علاج مضاد للالتهاب الجرثومي الرئوي في بداية عزلها.
ناجي عون إستشاري الأمراض المعدية بلبنان فسر هذا قائلا أن هذا اللقاح الذى تناولته المستشارة الألمانية هو يفيد المريض وقت تعرضه للإلتهابات البكتيرية بالرئة يتعرض لها المصابون بالفيروس التاجي مؤكدا أن تناول هذا العقار
هو تصرف صائب مهم لكل من تعدت أعمارهم الستين وما فوق مما قد يسبب لجوء العديد ممن يخشون الإصابة بالفيروس بهذا العمر خاصة وأن أصحاب هذه الفئة العمرية هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض وعدم الشفاء منه مما قد يدفعهم للرغبة في تناول العقار الذى تناولته ميركل حتى قبل ظهور الأعراض عليهم
خاصة بعد إجراء المستشارة الألمانية لفحوصات للتأكد من إصابتها بالفيروس أو عدم إصابتها به وكانت نتيجة الفحوصات تثبت عدم إصابة ميركل بالفيروس لكنها مازالت في العزل حتى إجراء الفحص الأخير بعد بضعة أيام للتأكد التام من عدم إصابتها وسلامة صحتها.
كما صرح المتحدث الرسمي لميركل أنها تقوم بأداء مهامها الوظيفية من بيتها كما قالت ميركل عن نفسها أن حياتها تحولت من اللقاءات الحية ومقابلة الأشخاص المهمين إلى مكالمات هاتفية واجتماعات الفيديو باستخدام وسائل الإتصال عن بعد.
هذا وقد تعرضت أنغيلا ميركل إلى بعض الإنتقادات بعد رؤيتها فى أحد المتاجر قبل بدأ عزلها الصحي بيوم واحد وهى تتسوق دون أخذ أي احتياطات لإنتقال العدوى إليها أو إصابة غيرها فلم تكن ترتدي الكمامات أو القفازات أو حتى بدت تستعمل الكحول أو أي مطهر أيديها.
التعليقات