رئيس «دفاع النواب»: مصر تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات وتزييف الحقائق – أخبار مصر

وأكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ عام 2013. مشيراً إلى أن العديد من القوى والمنظمات والهيئات الأجنبية تسعى إلى تدمير كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين من خلال إطلاق آلاف الشائعات، مشيراً إلى أن الشائعات متعددة الأنواع. قاعدة.

محاولات يائسة من قبل قوى الشر والوكالات المعادية لإثارة البلبلة.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان اليوم، إن الدولة المصرية تخوض معركة مستمرة ضد الشائعات التي تأتي في إطار المحاولات اليائسة لقوى الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة. وتزييف الحقائق وترويج الأكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في البلاد.

وقال النائب اللواء أحمد العوضي، إن الشائعات جزء من خطة دولية تحت اسم “حروب الجيل الرابع والخامس”، ولذلك فهو يعتبر سلاحا أخطر من الأسلحة التقليدية والحروب المعروفة، على ضوء انتشار العنف الاجتماعي. وسائل إعلام ومواقع إلكترونية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية أعدت مجموعة من الأدوات للتعامل مع ذلك. ويتم التصدي لهذه الشائعات يوميا، عبر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء منذ عام 2014، وفق منهجية علمية تدرك أهميتها. وسلاح الوعي في بناء الأوطان وتعزيزها والإعلام هو الرد على الشائعات التي هي من مهام الوزارات الأمنية.

ولا بد من اتخاذ إجراءات أمنية لضبط مروجي الشائعات وتغليظ العقوبات بحقهم.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن إلى أن الإجراءات الأمنية ضرورية لملاحقة مروجي الشائعات وتغليظ العقوبات بحقهم، مضيفا أن الوعي يظل أهم سلاح في معركة الدولة المصرية. مواجهة حرب الشائعات، خاصة في ظل التحديات الحالية التي تنشط فيها الجماعات والأجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الكاذبة كوسيلة لمهاجمة الدولة.

وشدد رئيس لجنة الدفاع والأمن الداخلي بمجلس النواب على أهمية دور مجلس النواب في سن القوانين التي من شأنها مكافحة الشائعات وتنص على فرض العقوبات على من يروج لها، مشددا على أهمية التوعية. بين المواطنين حتى يتمكنوا من مواجهة هذه الشائعات وعدم الانجراف وراء مروجيها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *