على مدار 3 سنوات، ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الجرائم ضد كل المصريين، بما فيهم الأقباط. وتضمنت خطة الجماعة الإرهابية مهاجمة دور العبادة والأقباط لتقسيم عنصري الأمة، مما أحدث حالة من الفتنة الطائفية وحالة من عدم الاستقرار. في البلاد في الفترة ما بين 2011 وتدخل الجيش عام 2013.
90 حادثة اعتداءات على الكنائس والمنشآت القبطية
وخلال الفترة التي تولت فيها الجماعة الإرهابية مقاليد السلطة، ومنذ تدخلها في ثورة 25 يناير، تلك الثورة السلمية التي انطلقت مع دخول الإخوان إليها، حتى عام 2013، شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية محاولات عديدة لاستهداف الكنائس بمحاولة حرق وهدم، حيث بلغ عدد حوادث الاعتداء على الكنائس والمرافق القبطية أكثر من 90 حادثة تم تدميرها بهدف إشعال الاقتتال الطائفي، بالإضافة إلى الهجوم على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوي.
ومن أبرز هجمات الإخوان مجزرة ماسبيرو التي وقعت في 9 أكتوبر 2011، والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح. وجاءت الأحداث بعد تظاهرة للأقباط احتجاجا على هدم مبنى للأقباط. تعتبر كنيسة بمحافظة أسوان جنوب مصر.
محاولات جماعة الإخوان المسلمين زرع الصراعات الطائفية بين المصريين
كما أن الخلاف الذي حدث حول بناء كنيسة في منطقة العمرانية، تسبب في توترات طائفية هناك. وأدى رفض بناء الكنيسة إلى اندلاع اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، وفي العام التالي، 2011، بين القديسين. ووقع تفجير كنيسة في محافظة الإسكندرية شمالي مصر، وهو أحد الأحداث الشهيرة قبل ثورة 25 يناير. وأدى الهجوم إلى مقتل 23 شخصا وإصابة 79 آخرين.
ومع انطلاق ثورة 25 يناير 2011، اندلع اقتتال طائفي بين المسلمين والمسيحيين في أطفيح، مما أدى إلى وقوع اشتباكات أصيب فيها العديد من الأشخاص. وفي نفس العام، اندلع العنف الطائفي في منطقة إمبابة. محافظة القاهرة، والتي أودت بحياة 13 شخصاً، بالإضافة إلى المجموعة الإرهابية التي فجّرت الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي أودت بحياة 29 شخصاً وأكثر من 49 جريحاً معظمهم من الصبية والرجال. فتيات. وبعد ذلك أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.
التعليقات