بسبب ما تعرضت له البلاد من أزمات اقتصادية بسبب تفشي مرض الكوفيد ١٩ والذي أثر على الكثير من الأعمال لدى المواطنين وشعورهم بضيق في الأحوال المعيشية اضطر الكثير من المواطنين الحصول على قروض مالية من البنوك لسد احتياجاتهم اليومية
من البلاد التي حصلت على أكثر نسبة اقتراض هي تركيا والمواطن التركي ولذلك في الايام الاخيرة سجل حوالي ٩٢٠ من المواطنين في تركيا الذين لجأوا إلى الاقتراض من البنوك حتى يستطيعوا السيطرة على الأوضاع الاقتصادي الصعبة التي فرضت عليهم من
الحكومة التركية من أجل الإجراءات الاحتياطية التي استمرت لمدة طويلة بسبب تفشي مرض كورونا وعند نهاية شهر مايو السابق وصل عدد المواطنين الحاصلين على القروض إلى ٦٩٩الف مواطن انضموا الى قائمة الحاصلين على قروض
كل هذا من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لهم وبذلك قدرت نسبة الديون الى ٧٢٠مليار ليرة من خلال التقارير التي قدمتها جوجل في تركيا التي أشارت إلى ارتفاع المؤشرات نسبة الاقتراض في تركيا لسد الاحتياج الأساسي للمواطن التركي
وكل ذلك بسبب الحجر الصحي الذي فرض على المواطنين لتجنب مرض الكوفيد المستجد ولقد أشار مركز مخاطر الخاص بالبنوك في تركيا أنه لابد من عدم تجاهل نتائج البحث الخاصة بنسبة الاقتراض في تركيا لأن عدد الأشخاص الحاصلين على القروض
لأول مرة ٦٩٩وهذا رقم قياسي للقروض والتي يقصد منها تحقيق الأغراض العامة وسجل في مايو ٦٩٩ألفا آخرون وبذلك يصل عدد المواطنين المقترضين الى 6/1 مليون مواطن وكل هذا بسبب الحجر المنزلى الذى فرض على المواطنين
بسبب تفشي الكوفيد ١٩الذي ظهر في الشهور الأخيرة ولقد ارتفعت نسبة هذه القروض الى ٧٢٠ ويسبب هذا خطر على الأسرة خصوصا أن القروض كانت تسير على طريقة القروض الرخيصة
والتي تمت خلال شهر يونيو وبذلك وصل دين الأسرة للبنوك إلى أعلى نسبة وهي ٥٨٠مليار ليرة في هذا العام وكل هذا التوافد الذي ظهر من المواطن التركي على الاقتراض لسد الاحتياجات الأساسية له
التعليقات