وقالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن إسرائيل ستزيد عملياتها العسكرية خلال الفترة المقبلة قبل تنصيب ترامب.
وأضاف، خلال مداخلة عبر شاشة «أخبار القاهرة»، أن الموقف الإسرائيلي سيستغل الشهرين المقبلين قبل تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير 2025، لتنفيذ أكبر عدد ممكن من الأهداف، مشيراً إلى أنهم يريدون تعزيز السيادة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة وتقسيم الشمال إلى قسمين، وهو ما سيحدث بين منطقة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، بالإضافة إلى تكثيف القصف الجوي على جنوب لبنان، مما يؤكد عدم قدرة إسرائيل على الدخول عن طريق البر.
التصعيد الإسرائيلي في غزة
وتابع أن حزب الله أشار أمس إلى أن الريف هو الذي سيحسم الصراع، مشيراً إلى أن التصعيد في الشهرين المقبلين هو سيد الموقف، ويبدو أن ترامب شخص يريد تهدئة هذه الجبهات، واعتماداً على ذلك طبيعة الفريق الذي سيشكله ترامب، إذا أراد هذا الفريق تهدئة الحروب لتعزيز الوضع الاقتصادي الداخلي الأمريكي بالإضافة إلى تحسين بُعد السلام في منطقة الشرق الأوسط.
التعليقات