حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة المقبلة التي ستكون يوم 8 نوفمبر 2024، حيث سيكون عنوانها “ادخروا كل قطرة ماء.. واحذروا القمار بكافة أشكاله”، موضحة أن الهدف الذي سيتم إيصاله لجمهور المسجد من خلال هذه الخطبة هو التنبيه على ضرورة الحفاظ على كل قطرة ماء، والتحذير الشديد من إهدار المياه وتركها، وتحريم المقامرة المادية والإلكترونية منعًا باتًا.
موضوع خطبة الجمعة القادمة.
وبدأ نص خطبة الجمعة بـ: “الحمد لله رب العالمين، نحمدك كما تقول، ونحمدك أفضل مما نقول. المجد لك، لا يمكننا أن نحصي. تسبيحك هو كما أثنيت على نفس.” ك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا صاحب له، إله واحد لا إله إلا هو الصمد. وأشهد أن سيدنا محمد عبده. وأرسل رسوله الله تعالى رحمة للعالمين وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: فحسن الظن وجواز الأدب بنعمة من هو. بالشكر والشكر، يمتلئ القلب اعترافًا وتقديرًا، وينطق اللسان بالثناء والتقدير، وتقوم الأعضاء بدورها في حراسة النعم وحفظها. ها سبحانه قال: {واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون}، وقال الله تعالى: {وإذ حزن ربك لئن شكرتم لأشكينن}. تجعلك تزيد.”
نص خطبة الجمعة القادمة
وتابع نص خطبة الجمعة القادمة من وزارة الأوقاف: “فماذا لو كانت تلك النعمة سر الحياة وأصل الوجود وأساس البقاء؟ ماذا لو كان الماء؟! الماء أغلى من الذهب. الماء هو الجوهر الذي يجب أن نحافظ عليه لحياتنا وحياة الأجيال القادمة. ويكفي أن الله تعالى وصفها. وفي القرآن وصف عظيم يدل على قداسته، ويرشد إلى قداسته. المحافظة عليه وصيانته، ويحث على الحفاظ على كل قطرة منه، كما قال الله تعالى: {وجعلنا الماء كل شيء حي}، وقال الله تعالى: {وأنزل من السماء ماءً بقدر فأحيينا به. مدينة ميتة كذلك تبعثون}.
وتابع نص خطبة الجمعة: “أيها الناس! إذا أردت أن تعرف قيمة الماء، فانظر كيف جاءت هذه النعمة في سياق الحب النبوي. هذا أستاذنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه. يُطرح عليه سؤال كبير: كيف كان حبك له؟ يا رسول الله صلى الله عليك وسلم؟ ويقول رضي الله عنه: «كان – والله – أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآباءنا وأمهاتنا، ومن الماء العذب للظمآنين». هل ترى كيف؟ ولم يجد رضي الله عنه شيئاً يعبر عن مدى حبه للجناب الأنور صلى الله عليه وسلم أبلغ من أن يتخيل حاله وهو يشرب الماء البارد ليروي ظمأه ويخفف عنه عطشهم الشديد.”
خطبة الجمعة القادمة وتحريم القمار
ويؤكد الجزء الثاني من خطبة الجمعة أن الله تعالى حرم القمار تحريماً باتاً، وجعله الله رجساً من عمل الشيطان. وقال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن هو إلا الخمر والميسر والحجارة والحجارة”. إنهم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوهم لعلكم تفلحون.} واللعبة لعبة حظ، لأن اللعبة خطيرة. بل هو رجس من عمل الشيطان، وربما يمقته كل عاقل. لقد عرفوا اللعبة بشكلها المادي المعروف، فتجنبوها وتجنبوها. وتنفيذاً لأمر الله تعالى، بدأت اللعبة اليوم في عالم الفضاء الإلكتروني تأخذ أشكالاً جديدة ومبتكرة.
وأضاف نص خطبة الجمعة: “كما تعودت على بعض الناس، فإن مرايا المالكين جالرز هي شعائر الشعائر والمناسك، حتى يمكن تقديم بعض الحقائق في خطرها، وفي تدميره للأمور”. الإنسان وروحه، وبين ذراعيه بلغة الخطر التي يتحدى الشاب. هذه هي الطقوس التي يدفع أحدهم لبيع منزله، وآخر منهم يدفع لسرقة ثروة عائلته عون، وتثقله الضغوط والمعجزة، فيتحير، بالديون والإفلاس وغيرها من الكوارث. إلا أن المقامرة بكافة أشكالها، المادية والإلكترونية، محظورة، لذا يجب الحذر منها جميعاً. يعرفون ويحبون، فهم يحمون بلدنا وشبابنا، ويمنحوننا الأمن والحب والرخاء”.
التعليقات